مغفرة الله في التاريخ.
مغفرته مثلًا لأوغسطينوس، موسى الأسود، مريم القبطية، وبيلاجية، ومرثا، ويستينوس الساحر، وأريانوس وإلى وإلى أنصنا. والجندي الذي طعنه بالحربة.
ولم بكتف الرب بمغفرته لكل هؤلاء وغيرهم، بل رفع من ذكرهم جدًا. وجعل أو غسطينوس أسقفًا جليلًا، وعالمًا في اللاهوت والتفسير، ورجل تأملات. وجعل موسى الأسود قديسًا عظيماً، وكاهنًا وأبًا للرهبان. وكذلك جعل مريم القبطية سائحة طلب بركتها القس سوزيما. وجعل يوستينوس الساحر أسقفًا عظيمًا. وجعل أريانوس مضطهد المسيحية شهيدًا
ألا نحبه إذن، ونحب أسلوبه في المغفرة؟!