![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() تسمية الصوم بإسم العذراء يرجع ذلك إلي أن صوم السيدة العذراء ينتهى بعيد ظهور جسد السيدة العذراء. وفى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية جاء بأن هذا العيدسابقاً بزمن طويل للصوم الذى ألحق بها بعد ذلك بعدة قرونوأول إشارةعنه في الكنيسة القبطية نجدها عند القديس أنبا ساويرس ابن المقفغ أسقفالأشمونين في كتابه "مصباح العقل" حيث يقول : " والصيام الذى يصومه أهلالمشرق ونسميه صيام البتول مريم ، وهو في خمسة عشر مسرىوبرغم أنهاإشارة مبهمة إلا أنه يتضح لنا منها أنه صوم معروف فى الشرق المسيحي ، ولكنيبدو أن الأنبا ساويرس يتحدث هنا عن صوم يوم واحد في 15 مسرى يعقبه عيدالعذراء في 16 مسرى.وفي القرن الثانى عشر يأتي ذكر صوم العذراءفي مصر صراحة لأول مرة ولمدة ثلاثة أسابيع ، ولكنه صوم كان قاصراً علىالعذارىفي البداية. وهو ما نقرأه في كتاب الشيخ المؤتمن أبو المكارم سعدالله بن جرجس بن مسعود (1209 م) فيقول: "صوم العذارى بمصر من أول مسرى إلىالحادى والعشرين منه. ويتلوه فصحهم في الثانى والعشرين منه. وفيخلال نصف القرن بدأ هذا الصوم يزداد شيوعاً بين الناس ، ولكنةكان بالأكثر قاصراً على المتنسكين والراهبات . فيذكر ابن العسال (1260 م) في كتابة "المجموع الصفوى" عن هذا الصوم فيقول " صوم السيدة العذراء، وأكثر مايصومه المتنسكون والراهبات، وأوله أول مسرى وعيد السيدة فصحه (أى فطره). |
|