صحيح إننا نقرأ قبل ذلك عن إبراهيم، خليل الله، أنه أضاف الرب، إلا أننا لا نجد إبراهيم يشارك الرب في الطعام ويأكل معهم، بل كان واقفًا بينما الرب يأكل هو والملاكان ( تك 18: 8 ). لكننا هنا أمام مشهد بديع وفريد، يثرون مع شيوخ إسرائيل يأكلون أمام الله! كم كان الأمر مُبهجًا ورائعًا! إنها وليمة بكل المعنى، وليمة لا يمكن أن تُنـسى، وكأننا في هذا المشهد المُتميِّز نستمع لصوت الرب قائلاً: «الْقِدِّيسُونَ الَّذِينَ فِي الأَرْضِ وَالأَفَاضِلُ كُلُّ مَسَرَّتِي بِهِمْ» ( مز 16: 3 ).