![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دانيال ومردخاي ![]() وَلَمَّا عَلِمَ مُرْدَخَايُ كُلَّ مَا عُمِلَ، شَقَّ .. ثِيَابَهُ وَلَبِسَ مِسْحًا ... وَصَرَخَ صَرْخَةً عَظِيمَةً مُرَّةً ( أستير 4: 1 ) بل لا بد أن نوجِّه له عتابًا خفيفًا فنقول له: هل نسيت إله الآباء الذي يشهد عنه كل تاريخكم؟ أ لم نتعلَّم من هذا التاريخ المُسجَّل في كتاب الله أن الرب إلهكم كان هو دائمًا «الآخِر»، الذي بعد قوله لا آخر؟ لماذا تسرَّعت واعتبرت أن هذه هي النهاية، بينما الله لم يَقُل كلمته بعد؟ كان ينبغي أن يكون أول رَدّ فعل لك هو أن تذهب بهذا القانون إلى «الآخِر» لتقول له: “ها هم قد قالوا كلمتهم؛ فقُل أنت كلمتك يا سَيِّدي. ها هم قد قالوا ما قالوا؛ لكن ما دمتَ أنت لم تقُل كلمتك بعد، فهيهات أن تكون كلمتهم هي الأخيرة. فقُل كلمتك أيها الأول والآخِر”. |
|