وها أنت تكون صامتاً ولا تقدر أن تتكلم،
إلى اليوم الذي يكون فيه هذا،
لأنك لم تصدق كلامي الذي سيتم في وقته
( لو 1: 20 )
هذا ما حدث فعلاً مع زكريا الكاهن عندما ظهر له ملاك الرب عن يمين مذبح البخور قائلاً له: "لأن طلبتك قد سُمعت، وامرأتك أليصابات ستلد لك ابناً وتسميه يوحنا" ( لو 1: 13 ). لكن رّد الفعل عند زكريا كان غريباً حيث أجاب الملاك: "كيف أعلم هذا لأني أنا شيخ وامرأتي متقدمة في أيامها: ( لو 1: 18 ). وعند هذا الجواب الذي دلّ على عدم إيمان زكريا وفشله في الثقة في الرب القدير، فما كان له إلا أن يسمع ذلك الكلام الجديد على مسامعه، وكان آخر كلام يسمعه قبل فترة الصمت "وها أنت تكون صامتاً ولا تقدر أن تتكلم، إلى اليوم الذي يكون فيه هذا، لأنك لم تصدق كلامي الذي سيتم في وقته" ( لو 1: 20 ).