![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() «قُلْ لِنَفْسِي: خَلاَصُكِ أَنَا» ( مزمور 35: 3 ) «أَسْرِعْ إِلَى مَعُونَتِي يَا رَبُّ يَا خَلاَصِي» ( مزمور 38: 22 ) الله نفسه خلاص شعبه ونصيبهم. صحيح يُعطي خلاصًا للمؤمن، لكنه هو أيضًا خلاصه. وأحباء الرب يفرحون حقًا عندما يستمتعون بخلاص الله، لكنهم يفرحون أكثر وأعمق حين يستمتعون بالله نفسه كخلاصهم. فالخلاص والسماء والمجد، جميعها أشياء يشتهيها كل إنسان، لكن ليس كل إنسان يشتاق راغبًا أنه يطلب الله نفسه نصيبًا. إنهم يريدون خلاصًا، ولا يهمهم أن يطلبوا المُخلِّص. لكن الإيمان يُمسك أكثر، ويُعوّل أكثر، على الله نفسه «الرَّبُّ قُوَّتِي وَنَشِيدِي، وَقَدْ صَارَ خَلاَصِي» ( خر 15: 2 ). وما دام هو خلاصي، فإذن لي خلاص يُغطي بكفاية وبزيادة كل حاجتي. هو حياتي وتعزيتي وعزي، وكل شيء لي. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هكذا يختبر المؤمن لطف الله في خلاص نفسه |
فمن أجل بنيان شعبه يقارن نفسه بالآلهة |
يأمر بحلق الرأس واللحية هو الله نفسه علامة مفارقته لكهنة شعبه |
إن الرب يسوع نفسه الذي مات من أجل خطايا شعبه |
لأجل خلاص نفسه |