منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 07 - 2021, 02:26 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,310,756

يوم غضب الرب


يوم غضب الرب


لا فضتهم ولا ذهبهم يستطيع إنقاذهم في يوم غضب الرب،

بل بنار غيرته تؤكل الأرض كلها،
لأنه يصنع فناءً باغتًا لكل سكان الأرض

( صف 1: 18 )




إن الأمانة تقتضي علينا أن نكلم الآخرين، لا عن نعمة الله ومحبته ورحمته فقط، ولكن أيضًا عن غضبه ويوم نقمته، وذلك لأسباب كثيرة منها:

(1) لأن الكتاب المقدس بعهديه (القديم والجديد) يعلن هذه الحقيقة بصورة قاطعة.

(2) ليفهم الكل الإعلان الكامل عن طبيعة الله. فالله، في طبيعته، ليس مُحبًا فقط «الله محبة» ( 1يو 4: 16 )، لكنه أيضًا في طبيعته قدوس «الله نور وليس فيه ظلمة البتة» ( 1يو 1: 5 ) لأن «إلهنا نارٌ آكلة» ( عب 12: 29 ) فالله نارٌ آكلة سواء في قداسته أو في غضبه أيضًا.

(3) ليتحذر الإنسان الخاطئ المُستهتر وغير المُبالي بالأبدية وبالغضب الآتي «أم تستهين بغنى لطفه وإمهاله وطول أَناته، غير عالمٍ أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة؟ ولكنك من أجل قساوتك وقلبك غير التائب، تَذخر لنفسك غضبًا في يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة، الذي سيجازي كل واحد حَسَبَ أعماله» ( رو 2: 4 ، 5).

(4) لنتعلم أن غضب الله هو الإعلان الشديد من الله على أنه يكره الخطية ويمقتها بشدة، وقد بدا ذلك بصورة جلية لا نظير لها في صليب المسيح، يوم قال سيدنا المعبود بروح النبوة «أما إليكم يا جميع عابري الطريق! تطلعوا وانظروا إن كان حزنٌ مثل حزني الذي صُنع بي، الذي أذلني به الرب يوم حُمو غضبه! من العَلاء أرسل نارًا إلى عظامي فسَرَت فيها» ( مرا 1: 12 ، 13). فإن كان الله تعامل هكذا مع ابنه الوحيد على الصليب عندما كان حاملاً للخطايا، فحري بنا ونحن نتطلع إلى صليب الجلجثة أن نكره الخطية بشدة ونمقتها، ونخاف ـ من القلب ـ خوفًا حقيقيًا منها، ونتحذر منها لأن الله في قداسته لا يتساهل معها.

(5) عندما نقرأ عن غضب الله، لنا نحن المؤمنين أن نفرح ونتهلل بقداسة الله أو بالحري بالله القدوس. وهذا ما رنم به موسى في بداية رحلة الشعب في خروج15: 11 «مَنْ مثلك بين الآلهة يا رب؟ مَنْ مثلك مُعتزًا (مجيدًا وجميلاً وبهيًا) في القداسة». وختم به أيضًا في نهاية الرحلة في تثنية32: 43 قائلاً: «تهللوا أيها الأمم، شعبه (أو مع شعبه)، لأنه ينتقم بدم عبيده، ويرد نقمة على أضداده، ويصفح عن أرضه عن شعبه». بل إن هتاف الهللويا لا نقرأ عنه في العهد الجديد إلا في سفر الرؤيا، سفر الدينونات المتزايدة، وبالارتباط بدينونة بابل الزانية. .
رد مع اقتباس
قديم 26 - 07 - 2021, 09:13 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
جوزيف جوزيف Male
سراج مضئ | الفرح المسيحى

الصورة الرمزية جوزيف جوزيف

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 123632
تـاريخ التسجيـل : Dec 2017
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : لبنان
المشاركـــــــات : 732

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

جوزيف جوزيف غير متواجد حالياً

افتراضي رد: يوم غضب الرب

ربي يباركك ويبارك خدمتك
  رد مع اقتباس
قديم 27 - 07 - 2021, 11:36 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,310,756

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: يوم غضب الرب


شكرا على المرور


  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سفر إشعياء 63: 7 احسانات الرب اذكر تسابيح الرب حسب كل ما كافانا به الرب
الرب أعطى الرب أخذ فليكن اسم الرب مباركاً
إحسانات الرب اذكر تسابيح الرب حسب كل ما كافأنا به الرب والخير العظيم
الرب اعطي الرب اخذ ليكن اسم الرب مباركا
" ماذا يطلب منك الرب إلهك إلا أن تتقي الرب إلهك لتسلك في كل طرقه وتحبه وتعبد الرب إلهك"


الساعة الآن 02:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025