قوة الصوم لهذا فقد أعطى السيد المسيح بركة وقوة للصوم حينما صام. وفى الأربعين يوماً التى صامها أدخر لنا قوة النصرة فى حروب الشياطين بواسطة الصوم المقترن بالصلاة والتأمل والإيمان بالمسيح وأسرار الكنيسة.
الصوم يسبق المعمودية المقدسة، ويسبق التناول من جسد الرب ودمه، ويسبق مسحة الميرون، ويسبق سيامة الكهنة وخدمة الكهنوت، ويسبق سر مسحة المرضى الذى تكثر الكنيسة من ممارسته فى الصوم المقدس وفى يوم جمعة ختام الصوم.
ما أجمل التناول من الأسرار المقدسة بعد الصوم، حيث يقدّم الإنسان جسده كذبيحة فى الصوم على مثال ذبح إسحق. ثم يتناول من الحمل المذبوح عوضاً عن إسحق، ليعود إسحق حياً بإيمان القيامة.