الكل يعرف سيرة القديس العظيم موسي القوي وانا لا اريد ان اتكلم كثيرا بل دعونا نلقي الضوء علي بطلا في الظل وهو القديس اب برية شهيت الانبا ايسيذورس اشتهر الأب إيسيذورس بما وُهب له من نعمة فريدة في الحلم والاهتمام بخلاص الآخرين، لهذا متى وُجد إنسان قد يأس الكل منه وأرادوا طرده، يحتضنه ويهتم به يقوِّمه بحلمه وصبره
. لعلنا نذكر كيف كان الأنبا موسى الأسود وهو محارَب بالزنا بعنف، يجد في إيسيذورس القلب المتسع بالحب، ففي ليلة واحدة انطلق أنبا موسى من قلايته التي على الصخرة "بترا" إلى قلاية أبيه إيسيذورس التي بالقرب من الكنيسة ليزوره إحدى عشرة مرة، والأب يستقبله ببشاشة ويرد له رجاءه في
الرب.حقيقي لولا هذا القديس لظل موسي خاطئ
..لو دخل موسي الكنيسة في هذه الايام كيف نتصرف معه كيف تكون نظرتنا له ولمن يقف معه ؟؟ هل يوجد ايسيذورس في كنيستنا يحتضن الخطاه ويصعد بهم للسما ...ربنا يدينا اننا نعيش ونفكر ونحيا كالقديسين وناخد سيرتهم بركة ونترك الجري ورا المعجزات فالقديس ايسيذورس فعل اكبر معجزة وهي ان حول هذا الزاني لبتول.