منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 - 06 - 2021, 09:42 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,777

أقوال العلاّمة ترتليان عن الحب الإلهي والوصية والحرية




الوصية في حقيقتها علامة من علامات حب الله المتدفق نحو الإنسان ليس فقط في تقديم الفرصة لآدم للتعبير عن مشاعر الحب نحو من أحبه أولًا.. أو تهيئة المجال الذي به يرتبط الإنسان بمصدر وجوده فلا يرتد إلي أصله مره أخري (التراب).. لكنها تحمل أيضًا في مدلولها حرية الإنسان وسيطرته على نفسه..

الإنسان على مثال الله من جهة حرية الإرادة وسيطرته على نفسه فعظمة الإنسان تكمن لا في مجرد سيطرته على طيور السماء وأسماك البحر وكنوز الأرض.. بل بالأكثر في سلطانه على نفسه..

+ كيف يمكن أن يكون له سلطانًا على نفسه وحرية إرادته ما لم توجد وصية له أن يعطيها أو يعصاها؟


+ فالوصية بالنسبة للإنسان تحمل تكريمًا منه إليه... فيها إعلان عن حرية الإنسان، وقوته وقدرته، لأنه من استحق أن يوهب له وصية من قبل الله غير الإنسان؟! فلو لم يكن للإنسان قدرة على تنفيذ الوصية كما على كسرها ما كان الله قد أفرده بها؟!! على نفس المثال عندما قدم لنا الرب وصايا نراها صعبة أو كما يظنها البعض خيالية لم يقصد أن يعجزنا في التنفيذ أو يحطم نفوسنا بالفشل إنما أراد أن يكشف للإنسان عن الإمكانية الفائقة التي في داخله... إنها تكريم لنا إننا بالمسيح قادرون على تنفيذ ما يبدوا صعبًا ومستحيلًا..

+ على أي الأحوال فإن الوصية التي قد وجدت بها خاطئًا وانحرفت بها عن موضوع السرور قد فرضها الصلاح (الله) على الإنسان بقصد سعادته.

لقد قصد بها ارتباطه بالله لكي لا يظهر مخلوقًا حقيرًا بل يكون حرًا حتى لا ينزل بنفسه إلي مستوي الحيوانات الأخرى (التي ليس لها حرية الإرادة) ...

لقد مكنه ككائن بشري أن يفتخر ، بأنه الوحيد الذي كان مستحقًا أن يتقبل وصايا من قبل الله، بكونه كائن قادر على التعقل والمعرفة يضبط نفسه في هدوء برباطات الحرية العاقلة خاضعًا لله الذي أخضع له كل شيء.

ولأجل ضمان المحافظة على هذه الوصية قدم الصلاح أيضًا مشورة تساندها هذه العقوبة (يوم تأكل فيها موتًا تموت) (تك17:2).

إنه عمل مملوء حنوًا عظيمًا من قبل الله أن يشير غليه عن مصادر العصيان لئلا يدفعه جهلة بالخطر نحو الإهمال في الطاعة...
حقًا لقد عرض العقوبة لكنه لم يكن يرغب في أن تكون بلا شفاء.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عمق الحب الإلهي walaa farouk قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 1 08 - 01 - 2024 06:26 AM
الحب الإلهي حب دائم walaa farouk قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 0 16 - 06 - 2022 06:46 PM
قصة عن عهد الحب الإلهي Mary Naeem قصص مسيحية متنوعة 0 17 - 02 - 2022 01:35 PM
الحب الإلهي walaa farouk صورة وتعليق 3 15 - 02 - 2019 09:38 PM
الحب الإلهي Mary Naeem قسم الصلوات 0 04 - 02 - 2016 03:46 PM


الساعة الآن 02:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025