اختياره وكيلا لبطريركية الإسكندرية وتأثيره على الأقباط
ظل يدبر هذه الجماعة الرهبانية الأولى وهو في مغارته بعيدًا عن الدير. لمدة سنتين (1952-1954). وهناك أكمل أول كتاب له: "حياة الصلاة الأرثوذكسية". (الذي تم الانتهاء من الطباعة في يوم الأربعاء 7 أكتوبر 1953، ونُقِّح وزيد عام 1968، وتُرجم للإنجليزية ونُشر بواسطة دار نشر SVS التابعة لمعهد سانت فلاديمير اللاهوتي بنيويورك عام 2002، كما نُشربالفرنسية عام 1997 وبالإيطالية عام 1999م).
في 1954 اختاره بابا الإسكندرية الأنبا يوساب الثاني (بابا الإسكندرية)(1946-1956) وكيلًا له في مدينة الإسكندرية (بعد أن رفع درجته الكهنوتية إلى إيغومانس "قمص") حيث مكث نحو سنة وشهرين (مارس 54-مايو 55) هناك، ترك في شعبها أثرًا روحيًا عميقًا ما زال ظاهرًا حتى اليوم في إكليروس وشعب الكنائس القبطية في الإسكندرية (نحو 40 كنيسة) منها وقتها كان في المحاكم في إسكندرية 154 حالة طلاق التقى بهذه الحالات وصلى معها ونجح بنعمة الرب في عودة الوئام الى151 حاله منها.