هو الاسم الذى يطلقة العامة على خميس العهد لعادة الاقباط طبخ العدس نهار الخميس وعن ذلك يقول المقريزى شيخ المؤرخين فى كتابه المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار...
ويُعمل قبل الفصح بثلاثة أيام وسنتهم فيه أن يملئوا إناء من ماء، ويزمزمون عليه اى يقرأون المزامير ثم يغسل للتبرك به أرجل سائر النصارى. ويزعمون أن المسيح فعل هذا بتلامذته في مثل هذا اليوم كى يعلمهم التواضع.
ويقول ابن اياس فى كتاب نزة الامم فى العجائب والحكم ..
ان عوامٌّ أهل مصر يقولون خميس العدس من أجل النصارى تطبخ فيه العدس ويقول أهل الشام خميس الأرز وخميس البيض. ويقول أهل الأندلس خميس أبريل .
كما ذكر ابن عبد الظاهر أبو الفضل فى كتاب الروضة البهية الزاهرة في خطط المعزة وكان في الدولة الفاطمية تضرب في خميس العدس خمسمائة دينار فتعمل خراريب تفرق في أهل الدولة تعمل على عشرة آلاف خرّوبة وكان الأفضل ابن أمير الجيوش يحمل منها للخليفة مائتي دينار ثم جُعلت في أيام المأمون ألف دينار ويهادى النصارى بعضهم بعضًا ويهدون المسلمين العدس المصفى.