منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 05 - 2021, 11:59 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,311,191

رِاعوث الموآبية


رَاعــوث أروع علاقة حما مع كنتها






+ حدث فى عام 1270 ق . م فى عصر القضاة، أن مجاعة قد حلت فى بلاد اليهود، وكانت شديدة جداًّ لدرجة أن (اليمالك) – لم يقدر أن يحتمل هذه المجاعة، فهاجر هو وزوجته (نعمى) وأولاده (محلون)، (كليون) – إلى بلاد (موآب) الوثنية.. وبالرغم من جسامة الخطأ الذي ارتكبه (اليمالك) بمغادرة بيت لحم ومخالفة الشريعة وإهماله في طلب إرشادات الله ووصاياه.
+ مات (أليمالك) فى سن صغيرة ولم يتمتع بالخيرات المادية التي كان يود أن يجدها في (موآب) – بل تدنست حياته بالشر المحيط به، ويتكامل غضب الله على (أليمالك) – فيموت الأبناء (محلون، وكليون)، وهكذا صارت (نعمى) وحيدة مما جعلها تفكر في الرجوع إلى الله، وإلى بلادها بيت لحم، وتصادف ذلك مع الأخبار التي وصلتها عن أيام المجاعة التي في بلدها قد انتهت؛ مما كان ذلك تشجيعا لها للعودة.
+ وعند العودة ، خرجت معها كنيتها لتوديعها فى طريق السفر وهذا دليل على أن (نعمى) تتميز بحب وأمومة فياضة، جعلت كنتيها تحبانها وتتعلقان بها، ولم تكن هناك من ناحية (نعمى) أي غيره أو تسلط في عشرتها، فكانت مثال للحماة الروحية، أي تعتبر كأم ثانية، بل طلبت لهما بركات نظير مشاعر المحبة، وتمنت لهما زواجًا سعيداً، وأمام هذا الحب الجارف بينهما تأثرت مشاعر الكل، وفاضت بالدموع، بل ارتفع صوت بكائهن، وأظهرت كلتاها تعلقهما بها وأعلنتا أنهما لن تتركاها بل ترافقاها، لتعيشا معها في بلادها، وهنا يظهر مدى حبهما لها، هكذا فأولاد الله ظاهرون ومختلفون على أولاد العالم.
+ بمحبة رفضت (نعمى) أن ترافقاها كنتاها لأنها لا تستطيع أن تقدم أزواجاً لهما فهي ليست حبلى، ولا متوقع أن تلد بنيناً ويكبرا ويتزوجاهما؛ حيث أنها قد كبرت في السن ولكن في بلديهما يكون لكل منهما فرصة للزواج أكبر.
+ اقتنعت (عرفة) بكلام حماتها، فقبلتهما وبكت كثيراً وودعتها، وعادت إلى مدينتها، وقد أظهرت (عرفة) مثالاً للتضحية المحبة، وأما (راعوث) فقد رفضت طلب (نعمى) بالعودة إلى بلادها، وأمام محبة (راعوث) وعظمة إصرارها على الالتصاق بحماتها، سكتت (نعمى) ولم تعد تطلب منها الرجوع.
+ واصلا السير معاً حتى وصلا إلى بيت لحم، واهتمت كل القرية باستقبال (نعمى) بعد غياب أكثر من عشرة سنوات ومعها كنتها راعوث!!
+ وقد كانت (راعوث) مثال للمثابرة والنشاط وخدمة الآخرين؛ حيث طلبت من حماتها (نعمى) أن تذهب للحقول لجمع سنابل الشعير الساقطة على الأرض، لكي تساعدها في تحمل أعباء المعيشة، نظراً لعدم وجود ما يساعدها على مواصلة الحياة.
+وقد أطاعت (راعوث) حماتها عندما طلبت منها التقرب إلى (بوعز) – وهو شخص غني وله أراضٍ.. وهو (ولي) لها. ويقيم من راعوث نسلاً ابنا للمتوفي، وحفيداً (اليمالك) .
+ وقد أطاعت (راعوث) أيضا حماتها عندما طلبت منها أن تخلع ثياب ترملها وتستعد لتكون فى أجمل مظهر بالاغتسال والتدهن بالطيب، وارتداء أحسن ما عندها.
وأصبح من حق (بوعز) باعتباره الولي الزواج من (راعوث)، حيث أنه وافق على دفع الديون التي على (نعمى) حماتها – وهذا يرمز إلى السيد المسيح الذي يتزوج بكنيسته ويقيم منها أبناء كثيرين ويدفع كل ديون الخطية عن عروسه، وقد تزوج (بوعز) من (راعوث) وأنجب منها ابنًا يدعى (عوبيد) وهذا الابن سوف ينسب إلى (محلون) زوج راعوث المتوفي وإلى جده (ايمالك)، وهذه تعتبر مكافأة من الله لكل من (نعمى) – وراعوث على أمانتهما وحبهما وإخلاصهما.
+وتشرفت (راعوث) الأممية أن تكون جده لرب المجد يسوع المسيح، كما تشرفت كل من ثامار، وراحاب الأممات أن يكون يسوع المسيح من نسلهما، فالمسيح جاء ليخلص العالم كله يهوداً كانوا أو أممًا ويحول الخطاة إلى قديسين.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كلمات ترنيمة ما أروع ربي يسوع الغفور ما أروع شخصه لي
(راعوث 2 :22) فقالت نعمي لراعوث كنتها انه حسن يا بنتي ان تخرجي
فرجعت نُعمي وراعوث الموآبية كنتها معها
تقابل نعمي كنتها الراجعة
امرأة تلجأ إلى قاتل مأجور لاغتيال كنتها


الساعة الآن 03:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025