منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 - 05 - 2021, 02:46 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

روائع أدبية تجمِّل الكنعانية



روائع أدبية تجمِّل الكنعانية




فَأَجَابَتْ وَقَالَتْ لَه: نَعَمْ، يَا سَيِّدُ!

وَالْكِلاَبُ أَيْضًا تَحْتَ المَائِدَةِ تَأْكُلُ مِنْ فُتَاتِ البَنِينَ!

( مر 7: 28 )




ـ أجاب الرب على سؤال هذه المرأة في البداية بأنه ليس حسنًا أن يؤخذ خبز البنين ويُطرح للكلاب. وقد كانت تلك الإجابة القاطعة من الرب كافية لأن تجعلها ترجع خائبة. ولكن هذه المرأة كان لديها الشعور العميق بصلاح الله والإيمان العجيب بالرب؛ ذلك الإيمان الذي يعرف عوَزه كما يعرف مكان سداد الأعواز. هذا بالإضافة لحاجتها الماسة إليه، كل هذه جعلتها تطرح جانبًا كل اعتبار.

ـ وهذا الإيمان صاحَبه اتضاع جميل. في ردَّها «نعم، يا سيد» اعتراف بسلطان الله المُطلق في الإحسان إلى شعب اختاره هو في هذا العالم. وكأنها تقرّ أن الله حُر في سلطانه أن يختار شعبًا وأن لا تكون هي من هذا الشعب. ولكن إيمان المتضعين ذهب أبعد من هذا، وهو أن اختيار الله هذا، لا يمكن أن يُبطل صلاحه ومحبته نحو بقية خليقته. وإن كانت هي كأُممية مجرد كلب، فإن صلاح الله لا بد أن يعم حتى الكلاب من خليقته. ما أعجب اتضاعها!!

ـ وببساطة، فلسان حال هذه المرأة: أنا من الكلاب الصغار، وليس لي حق في أي من بركات البنين. ولكن ثقتي هي فيك أنت، وفي مَن أنت وغنى نعمتك أنت، وليس في مَن أنا، ولا استحقاقي أنا ولا شعبي أنا. ما أعمق شعورها بالنعمة!!

رضيت بالفُتات، ولكن مَن أخبر هذه الأُممية أن الفُتات كانت إثني عشر قفة، أكثر بكثير من خبز البنين؛ الخمسة الأرغفة (راجع معجزة إشباع الجموع)!! وأن جسد المسيح المكسور على الصليب أكثر بركة لنا من جسده الكريم في حياته. ما أبدع النعمة وهي تعلِّم المتضعين!!

أحبائي .. تابعنا إيمان هذه الأُممية واتضاعها الذي عمَّق فيها الشعور بالنعمة، ورأينا كيف علَّمتها النعمة. ولكننا نرى في هذا المشهد النعمة تأخذها إلى محضر الله، فنرى الله حاضرًا في شخص الرب، ونراها وقد صار لها الدخول إلى محضر الله دون ناموس، بل دخلت كما هي على حالتها، وتقابلت مع قلب الله كما هو في كل نعمته.

مباركة هي في احتضانها للنعمة، ومباركة هي في ثقتها في إله كل نعمة.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المحبة تجمِّل وتكمِّل الفضائل كي تظهر بقوتها وأفضل صورها Mary Naeem شبابيات الفرح المسيحى 0 11 - 08 - 2023 11:35 AM
إن النعمة تجمِّل الودعاء Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 28 - 12 - 2022 03:19 PM
أجبية Mary Naeem معلومات عن الكتـاب المقدس 0 05 - 11 - 2013 06:51 PM
سيدى ان أحتجت روشا الفرفوشه قسم المواضيع العامة المتنوعة 6 24 - 01 - 2013 12:19 AM
ليبية Mary Naeem معلومات عن الكتـاب المقدس 0 11 - 07 - 2012 05:37 PM


الساعة الآن 12:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025