|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
25 - 08 - 2012, 02:36 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
حرب المياه تدق طبولها بين قري الدقهلية بمصر  غزة - دنيا الوطن كتب كارم الديسطي كارثة حقيقية تكاد تتحول الي مأساة يعيشها سكان 6 قري بمركزي تمي الامديد والسنبلاوين بالدقهلية بعد ان قامت احدي القري بمعالجة نقص مياه الشرب عن طريق قطع خط المياه عن القري التي تليها لتستحوذ حدها علي مياه الشرب الموجوده في هذا الخط والقادمة من محطة ميت بدر خميس بالمنصورة حيث قام سكان قرية المخزن التابعة لمركز السنبلاوين منذ ثلاثة اشهر بقطع خط المياه الرئيسي القادم من محطة طوخ الاقلام والذي يغذي سكان قري المخزن والكمال والتمد الكبري والربع وزمار وقام اهالي المخزن باغلاق خط المياه من بعد قريتهم مباشرة في الحدود الفاصلة بين المخزن والتمد واغلقوا المواسير بالخرسانة المسلحة ونمعوا مياه الشرب عن باقي القري دنيا الوطن انتقلت الي قرية المخزن لمعرفة ابعاد المشكلة حيث اكد ابراهيم بدالمنعم ( احد الاهالي ) ان قرية المخزن تعاني منذ اكثر من ثلاث سنوات من نقص مياه الشرب بالقرة وان ضغط المياه لا يصل الي كل القرية وقام الاهالي بالشكوي المتكررة للمسئولين بمحافظة الدقهلية وهيئة مياه الشرب ومجلس مدينة السنبلاوين لحل الازمة دون جدي واضاف ابراهيم ان الاهالي وبعد ان فاض بهم الكيل وعملا بمدأ الميه متمرش علي عطشان اتخذوا قرار بإغلاق خط المياه من بعد قريتهم مباشرة لزيادة ضغط المياه داخل القرية اما قرية الكمال احد القري المتضررة من انقاع مياه الشرب نتيجة قيام اهالي المخزن بقطع خط المياه فهي تعيش مأساة صحية وانسانية خطيرة وعلي وشك الوقوع في كارثة يث انقطعت مياه الشرب عن القرية تماما منذ ثلاثة اشهر حيث اكد عوني فارق ( احد سكان قرية الكمال ) ان مياه الشرب انقطعت تماما عن القرية منذ ثلاثة اشهر بعد ان قام سكان قرية المخزن المجاورة للقرية بقطع خط المياه واغلاقه بالخرسانة المسلحة دون مبرر او سبب منطقي واضاف عوني ان الاهالي استغاثوا بالمسئولين في مجلس مدينة تمي الامديد وقام رئيس مجلس المدينة بالتحرك معنا لفتح خط المياه الا انه وفور وصوله الي مكان الخرسانه المسلحه التق وضعها اهالي المخزن لقطع المياه عنا فوجيئ بالمئات من سكان قرية المخزن الذين حاولوا الاعتداء عليه وقاموا بمنعه من اعادة توصيل خط المياه مرة اخري في حين اكد عبدالله عبدالمقصود انه وبعد اعتداء اهالي المخزن علي رئيس مجلس مدينة تمي الامديد قام وفد من اهالي قرية الكمال بالتحرك الي مدينة المنصورة لمقابلة اللواء صلاح الدين المعداوي لعرض المشكلة عليه والبحث عن حل الا انهم فوجئوا بموقف المحافظ الذي رفض التدخل وقال للاهالي روحوا وحلوا المشكلة انتوا واهالي المخ زن مع بعض الحل مش عندنا واضاف عبدالمقصود ان موقف المحافظ كان هو نفسه موقف مأمور مركز السنبلاوين عندما ذهبنا اليه وطالبناه باعادة تشغيل خط المياه حيث رد علينا قائلا المشكلة دي مش بتعتنا روحوا شركة المياه اما ابراهيم سرحان فقد شارا الي ان الاهالي لجئوا الي وسائل احتجاج كثيرة لايصال اصواتهم للمسئولين لحل ازمتهم وكان اخرها قطع طريق المنصورة تمي الامديد ثاني ايام عيد الفطر الا ان كافة محاولتهم لاعادة مياه الشرب الي القرية بائت بالفشل وواصل سرحان ان الأهالي لجئوا الي حل لازمة نقص مياه الشرب في اول شهر رمضان الماضي حيث قام سكان القرية بشراء مائة طلمبة حبشية لاستخراج المياة الجوفية ( الارتوازية ) من باطن الارض بتكلفة قدرها الف جنيه للطلمبة الواحدة اي ما يعادل مبلغ 100 الف جنيه لعدد المائة طلمبة التي قام الاهالي بتركيبها خلال الشهر المنصرم واضاف سرحان ان هذه الطريقة لم تحل ازمة نقص مياه الشرب فالمياه الارتوازية شديدة الملوحة كريهه الرائحة مشيرا الي ان الاهالي كانت امامهم مصيبة اخري فبعد استخراج المياه من باطن الارض اكتشف الاهالي ان المياه لها رائحة كريهه وان ملوحتها اعلي من المعدل الطبيعي وان لون المياه يتغير بعد تخزينها 6 ساعات حيث تتحول الي اللون الاصفر مضيفا ان االمأساة زادت بعد ظهور امراض جلدية غريبة لدي الكثير من الاهالي بعد استخدامهم للمياة الارتوازية فقد ظهرت بثور وطفح جلدي وبخاصة لدي النساء والاطفال من استخدام هذه المياه واضاف علي رمضان ان الكثير من اهالي القرية يغامرون باستعمال هذه المياه الملوثه فهما كانت المساة التي يتم استخراج المياه منها فهي تظل ملوثة لان الصرف الصحي لم يدخل الي القرية سي العام الماضي وطوال السنوات الماضية كان الاهالي يستخدمون الخزانات الجوفية المسماة بالطرنشات لتصريف مياه الصرف الصحي وهذا ادي الي تلوث مياه الشرب الجوفية التي يستعملها الاهالي الان الا اننا مجبرين علي استخدامها لان ليس لدينا بديل اما وصفي محمد المرسي قفال قريتي منحوسة زيي مفروض ان اسامينا تكون وش السعد علينا لكن واضح اننا ملناش نصيب من اسامينا انا اسمي وصفي محمد المرسي علي اسم الرئيس الجديد والناس ياما ضحكوا معايا وقالوا ليا يا بختك ابوك بقي رئيس ومع ذلك انا محروم من ابسط حق ليا ولاولادي اني اشرب مياه نظيفة واضاف المرسي قريتي ايضا غير محظوظة اسمها قرية الكمال وملهاش اي نصيب من اسمها مفيش عندنا اي خدمات مفيش ميه ري ولو حصل وكان فيه ميه يبقي مفيش سماد ولو فيه سماد يبقي مفيش سولار لتشغيل الالات ودلوقتي كبل التليفون اتسرق وكمان ميه الشرب مقطوعة هنلاقيها منين ولا منين في احين اشار محمود عبدالهادي الي خزان المياه الخاص به والذي تعلوه الطحالب الخضراء وتملاء جدرانه قائلا اذا كان خزان الميه بقي حاله كده من تخزين المياه الارتوازية في شهر طيب احنا يبقي حال اجسمنا ايه من الميه دي وواصل عبدالهادي لجئنا الي شراء مياه الشرب من قرية تلانة باستخدام الجراكن لنستخدمها في الشرب والجركن الواحد بيكلفنا حوالي 5 جنيه مصاريف نقل واحنا مضرين نعمل كده علشان منقدرش نشرب مياه ارتوازية لكن ده مش حال البلد كلها فأغلب الاهالي لايستطعون شراء المياه بهذه التكلفة اما محمد شكري محمود فقد اكد ان الاهالي الكيل فاض بيهم وصبرهم ليه حدود ومش هيسمحوا ان ولادهم يموتوا بامراض الكلي والكبد والامراض الغربية نتيجة استعمالهم للمياه الملوثة واحنا بنقول للمسئولين ان اهالي الكمال سلكوا كل السبل السلمية اللممكنة ودقوا كل الابواب لايصال استغاثتهم والمطالبة باعادة توصيل مياه الشرب لكن لو مفيش استجابة احنا هنروح بنفسنا لقرية المخزن وهنعيد توصيل خط المياه مره اخري مهما كلفنا الامر ومهما كانت النتائج لاننا مش هنضحي بارروائح اولادنا ونسيبهم يموتوا واحنا وقفين نتفرج      
|
 |
|
العرض العادي
