![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
درسان من قصة ايليا ![]()
يختلف زمان النبي إيليا عن زمان السيد المسيح. في زمن إيليا ظهر غضب اللّه برهاناً مقنعاً على وجود اللّه وقدرته. أما في مجيء المسيح إلى عالمنا وموته بدلاً عنا، فقد ظهرت محبة اللّه لنا، لذلك نلخّص الإنجيل كله في آية تقول: «لأَنَّهُ هٰكَذَا أَحَبَّ ٱللّٰهُ ٱلْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ٱبْنَهُ ٱلْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ ٱلْحَيَاةُ ٱلأَبَدِيَّةُ» (يوحنا ٣: ١٦). العهد القديم ينبّر على عظمة اللّه أما العهد الجديد فينبّر على محبة اللّه. ونحن ندعو القارئ الكريم أن يختبر اللّه في كمال محبته. إن اللّه عظيم - هذا صحيح - لكن اللّه محبة. وعظمة اللّه وقدرته هي في خدمة محبته ورحمته «اَللّٰهُ مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي ٱلْمَحَبَّةِ يَثْبُتْ فِي ٱللّٰهِ وَٱللّٰهُ فِيهِ» (١يوحنا ٤: ١٦). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
زوادة اليوم: ما في شي حرزان 2024/5/22 |
درسان من هدية عيد الأم |
النبي ايليا وتـل مار الياس (ايليا) |
درسان من رسالة إيليا ليهورام |
هناك درسان هامان أيها الحبيب ،، |