+.+.+ أنت الكائن في كل زمان ، أتيت إلينا على الأرض، أتيت إلى بطن العذراء ...
+.+.+ أيها الغير المحوي إذ أنت الإله لم تضمر إختطافًا أن تكون مساويًا لله، لكن وضعت ذاتك وأخذت شكل العبد، وباركت طبيعتي فيك وأكملت ناموسك عني ...
+.+.+ وأريتني القيام من سقطتي أعطيت إطلاقًا لمن قبض عليهم في الجحيم ، أزلت لعنة الناموس ، أبطلت الخطيئة بالجسد ...
+.+.+ أريتني قوة سلطانك وهبت النظر للعميان ، أقمت الموتي من القبور، أخضعت الطبيعة بالكلمة ...
+.+.+ أظهرت لي تدبير تعطفك أحتملت ظلم الأشرار، بذلت ظهرك للسياط وخديك أهملتهما للطم ، لأجلي يا سيدي لم ترد وجهك عن خزي البصاق .
« يا رب ارحم »