كان يشوع محظوظا جدا , اذ عاش فى صحبة موسى , وفى خدمته , و كانت العلاقة بين الاثنين من اسمى و أعمق و أرقى و أوفى العلاقات , فموسى أحبه كنفسه و كان دائما أقرب الى قلبه من أى شخص أخر , حتى لو كان هذا الشخص جرشوم و أليعازر أبنيه , كان الغلام يغار لموسى غيرة عظيمة , اذ كان الوفاء مجسما لأبيه الروحى العظيم .لقد أخذ يشوع الكثير من الصحبة الرائعة لموسى معلمه و استاذه , فقد عرف الناموس على يديه و رأى مجد الله مراراً مع موسى و بينما كان الكهنة يقفون أسفل الجبل كان موسى و يشوع يصعدان لأستلام الشريعة .
قرب نهاية حياة موسى طلب من الله ان يعين له شخصاً يتولى قيادة الشعب, راعياً يقودهم و يدخلهم الأرض .
عزيزى .. ما رأيك فيما طلبه موسى و فيما كان يفكر فيه؟ هل أنت ايضا مشغول و مهتم بالتفكير فى اعداد صف ثانى و قيادات جديدة للخدمة ؟!
” فقال الرب لموسى :خذ يشوع بن نون , رجلا فيه روح ,وضع يدك عليه ” عد 27 : 18 .