
18 - 10 - 2020, 07:44 PM
|
 |
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 376,413
|
|

على الرغم من أن المرض يضعِف الجسد، إلا أنه يقوي الروح. إنه يميت الجسد ولكنه يحيي الروح؛ يضعف الإنسان الخارجي ويجدد الداخلي
. ولكن على الرغم من أن إنساننا الخارجي قد هلك،
إلا أن الإنسان الداخلي يتجدد يومًا بعد يوم (2 كورنثوس 4:16).
كيف يتم تجديده؟ إنه يتعلّم التواضع والصبر وذكر الموت ومنه التوبة القلبية والصلاة وازدراء العالم والبطلان الدنيوي.
من يريد أن يتفاخر عندما يكون مريضاً؟
يرى نهايته تقترب بسبب المرض، فمن سيرغب في الكرامة أو المجد أو الغنى؟ من سيجرؤ بلا خوف على أن يخطأ عندما يخشى دينونة الله؟
متى يصلي الإنسان بحرارة أكثر من في المرض؟ يا للمرض!
إنه دواء مرير ولكنه دواء شافٍ! كما يقي الملح تعفّن اللحوم والأسماك… كذلك يحفظ المرض روحنا من تعفن الخطيئة والفساد ولا يسمح للأهواء … أن تتجدد فينا
|