![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() في المغربية والشمس الرمادية بتلم شعاعينها الباقين عشان تمشي ، قعدت شاردة، سانده دماغها اللي هتنفجر من زحمة الافكار بين ايديها... وصوت موج البحر الهادي من وراها، عامل مزيكا فيها سحر وخيال وشجن. قربت منها وقبل ما انطق بكلمة بصت بطرف عينها اللي كحلتها الدموع فزودتها جمال على جمالها. عملت نفسها مشغولة في جرة الميه، عفوًا.. في الكتاب اللي عيونها بتمسح سطوره بدون وعي ولا تركيز. وقالت بنبرة صوت مكسورة :"واقعة، وتعبانة، ومتعيّرة من طوب الارض" ؛ كان نفسي بس يدوني فرصة ويسمعوني ويحسوا بيَّ. كان نفسي حد ياخد روحي في حضن روحه ويدفيني من برد الخذلان، كان نفسي ونفسي ونفسي، ١٠٠ أمنية وحلم، بس كلهم طلعوا وهم كبير! وفرض السؤال البليد نفسه في المشهد، ليه اللي محتاج رحمة بنجلد ضهره العريان ، واللي محتاجة ستر بنقطع الهدمتين اللي مكفنة بيهم عارها؟! وسكتت الحروف، وتاه الكلام ونزلت دموعي تغسلني وتغسل بشريتنا من عار الازدواجية والمعايير المقلوبة. . يا رب لك الحمد على نعمة السكوت وعجز الكلمات! ارحمونا #سامرية٢٠٢٠ |
![]() |
|