![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأملات في قلب يسوع الأقدس ![]() في بعض الأحيان، ننسى أن الصلاة يمكن أن تكون بسيطة مثل اللجوء إلى خيالنا وتصوّر يسوع يقف أمامنا، ويدعونا إلى حبّه العميق والثابت. من الممكن أن يزيد هذا الاختبار البسيط من حبّنا لله، ويدعوه إلى مخاطبة نفسنا. يحتوي كتاب “تأملات في قلب يسوع الأقدس” الذي يعود إلى القرن التاسع عشر على العديد من التأملات الملهمة التي تساعدنا على اللقاء بيسوع المسيح. تسلّط إحدى هذه الصلوات الضوء على محبّة يسوع كما كشفها قلبه: تخيّل أنك ترى يسوع المسيح في القربان الأقدس، كاشفًا صدره، ومظهرًا لك قلبه كأنه على عرش من نور ونار مشتعلة. ابتهل إليه ليمنحك نصيبًا من ذلك النور المقدس وتلك النار الإلهيّة ليحرّر قلبك ويلهبه بحبّه. عندما نأخذ هذه الصورة بعين الاعتبار، يمكننا استعادة تلك اللحظات في حياتنا حين كان قلبنا متّقدًا بحبّ الله وإعادة إحياء هذه المشاعر في أعماقنا. تذكّر تلك الأيّام أو على الأقل تلك الساعات من حياتك، عندما كان قلبك ملتهبًا بحبّ إلهك. يا لها من ذكريات حلوة ومرّة! ماذا كان الله يريد من أجل سعادتك؟ قارن بين هدوء قلبك وما يجعله سعيدًا في الوقت الحاضر. اطلب المغفرة من الربّ لأنه فاض عليك بالعذوبة والسلام في حين أطفأت نعمه بسبب إهمالك. اتخذ قرارات عظيمة، عمليّة ومحدّدة، لتبتعد عن العائق الذي يمنع الحبّ الإلهي من أن ينمو فيك، ويحرم قلبك من عيش السعادة في الحياة. قد ننسى أحيانًا أن يسوع يقدّم لنا قلبه الثمين دومًا إلا أننا مَن نضع الحواجز لهذا القلب. لنتذكر تلك الصورة في صلاتنا اليوميّة، ولنفعل ما في وسعنا من أجل السماح لمحبّة الله بأن تغمر روحنا. |
|