شهوة الملائكة

[walaa farouk]

لوقا(2 : 8 - 14/بطرس 1 : 10- 12)
يصف الكتاب المقدس الملائكة بانهم درجة من المخلوقات العاقلة
لا اجساد وهم اعلى من الانسان في«القوة والطبيعة»
ولهم علاقات مختلفة بالانسان في التاريخ وفي اعمال العناية الالهية وفي خطة الفداء هؤلاء هم (الملائكة الاخيار).
لان بعض الملائكة سقطوا وهم الملائكة الاشرار (الشياطين) .
..ان الكتاب المقدس يتحدث بوضوح عن تلك الكائنات الروحية التي لا نستطيع ان ندركها بحواسنا البشرية فهذه حقيقة اعلى من مستوى العقل لكنها لا تتعارض معه هناك حقائق روحية اسم ى من مستوى العقل البشري لا تتعارض معه لكنها تتعارض مع العيان. وليس العقل.
اما الكلمة التي يستخدمها الكتاب المقدس وتترجم (ملاك) فيمكن ان تترجم (رسول.نبي.كاهن.خادم) وهو مانجده جليا في «سفر الرؤيا» حيث يوجه المسيح سبع رسائل لسبع كنائس من خلال (ملاك) كل كنيسة اي خادمها الاكبر الا ان الكلمة اشتهرت باستخدامها لتعني الارواح السماوية الذين يستخدمهم الله في اجراء مقاصده في هذا يقول المرنم.
ملاك الرب حال دون خائفيه وينجيهم (مزمور 34 : 7)
كما ورد ذكرهم في العهد القديم وفي عصر المسيح لاسيما في قصص ميلاد يسوع وطفولته وقد علم المسيح انهم يفرحون بتوبة الخطأة وسوف يصحبونه عندما يأتي ثانية وان من ينكره قدام الناس سوف ينكره قدام ملائكة الله ويقول في (عبرانيين 1 : 14)
انهم ارواحا خادمة للعتيدين ان يرثوا الخلاص الاانهم ارواحا اير مادية ولا يمكن ان ندركهم بالحواس لذلك لا نستطيع قبول القول بان الملائكة غير حقيقين وان ذكرهم في الكتاب المقدس جاء من باب المجاز والمجازاة والتخيلات الشعرية او الخرافات الشعبية لان ذلك من شأنه ان ينقض مايعلمه الكتاب المقدس بهذا الخصوص ولانستطيع ايضا ان نقول بانهم انبثاقات لاهوتية عن الله فذلك مخالف للتعليم الكتابي بشأن الملائكة.