لا تتذمر ولا تحتقر تأديب الرب

[حياة بالمسيح]

لا تتذمر ولا تحتقر تأديب الرب لك فهو يحبك ومن فرط محبته لك ويراك مليان شوائب ونقوصات فيسمح لك بالالم والمرض حتى ينقيك ويقومك وحتى يرفعك الى مستوى روحي انضج فدع المر يمر واشكر الرب على تأديبه لك وانتظر مجازاته ففي سفر زكريا والاصحاح الثالث عشر
9 وَأُدْخِلُ الثُّلْثَ فِي النَّارِ، وَأَمْحَصُهُمْ كَمَحْصِ الْفِضَّةِ، وَأَمْتَحِنُهُمُ امْتِحَانَ الذَّهَبِ. هُوَ يَدْعُو بِاسْمِي وَأَنَا أُجِيبُهُ. أَقُولُ: هُوَ شَعْبِي، وَهُوَ يَقُولُ: الرَّبُّ إِلهِي».
في سفر الامثال
"يَا ابْنِي، لاَ تَحْتَقِرْ تَأْدِيبَ الرَّبِّ وَلاَ تَكْرَهْ تَوْبِيخَهُ،" (أم 3: 11)
وفي الرسالة الى العبرانيين
"وَقَدْ نَسِيتُمُ الْوَعْظَ الَّذِي يُخَاطِبُكُمْ كَبَنِينَ: «يَا ابْنِي لاَ تَحْتَقِرْ تَأْدِيبَ الرَّبِّ، وَلاَ تَخُرْ إِذَا وَبَّخَكَ." (عب 12: 5)
فبعدما تقتنع بأمتحان الرب لايمانك به وتتمم ارادته التي سمحت لك بهذا الالم او المرض فستكون انت من شعبه وخاصته وهو ربك والهك الحبيب تدعوه بأسمه فيجيبك ويجيب طلباتك ويباركك ويبارك جيل الاجيال من نسلك لانك لم تتذمر ولم تحتقر ما يفعله الله في حياتك ولن يحملك فوق طاقتك ومع كل تجربة يعطيك المنفذ