![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
“الإِيْمَانُ هُوَ اليَقِينُ بالأُمُورِ الـمَرْجُوَّة، والبُرْهَانُ لِلأُمُورِ غَيرِ الـمَرْئِيَّة”ّ!
الإِيْمَانُ هُوَ اليَقِينُ بالأُمُورِ الـمَرْجُوَّة، والبُرْهَانُ لِلأُمُورِ غَيرِ الـمَرْئِيَّة. وَبِهِ شُهِدَ لِلأَقْدَمِين. بِالإِيْمَانِ نُدْرِكُ أَنَّ العَالَمِينَ أُنْشِئَتْ بِكَلِمَةٍ مِنَ الله، لأَنَّ مَا يُرى لَمْ يَتَكَوَّنْ مِمَّا هُوَ ظَاهِر. بِالإِيْمَانِ قَرَّبَ هَابيلُ للهِ ذَبيحةً أَفْضَلَ مِن ذَبيحةِ قَايين، وبالإِيْمَانِ شُهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ بَارّ، وقَد شَهِدَ اللهُ نَفْسُهُ على قرابِينِهِ، وبِالإِيْمَانِ مَا زَالَ هَابِيلُ بَعْدَ مَوتِهِ يَتَكَلَّم. بِالإِيْمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَي لا يَرَى الـمَوت، ولَمْ يُوجَدْ مِن بَعْدُ لأَنَّ اللهَ نَقَلَهُ؛ وقَبْلَ أَنْ يُنْقَلَ شُهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ أَرْضَى الله. وَبِغَيْرِ إِيْمَانٍ يَسْتَحِيلُ إِرْضَاءُ الله. فَالَّذي يَقْتَرِبُ إِلى الله، علَيهِ أَنْ يُؤْمِنَ بِأَنَّ اللهَ مَوْجُود، وأَنَّهُ يُكافِئُ الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ. قراءات النّهار: عب 11: 1-6 / يوحنّا 8: 1-11 التأمّل: “الإِيْمَانُ هُوَ اليَقِينُ بالأُمُورِ الـمَرْجُوَّة، والبُرْهَانُ لِلأُمُورِ غَيرِ الـمَرْئِيَّة. وَبِهِ شُهِدَ لِلأَقْدَمِين”! كثيرون لا يقاربون الإيمان وفق هذا التعريف… فهم يؤمنون ولكن وفق شروطهم أو تحقّق ما يرغبون بالحصول عليه بينما يحدّد لنا النصّ بأنّ الإيمان هو بمن نرجوه أي الله وليس بما نرجوه بالمعنى الماديّ أي نرغب بالحصول عليه! بهذا المعنى، علينا مراجعة حياتنا لنعيد اكتشاف هذا الجانب المضيء من إيماننا والمستقلّ عن أحلامنا الماديّة والمحدودة في الزمان والمكان. فما نرجوه ينطبق عليه ما ورد على لسان مار بولس إلى أهل قورنتوس: “مَا لَمْ تَرَهُ عَيْن، ولَمْ تَسْمَعْ بِهِ أُذُن، ولَمْ يَخْطُرْ عَلَى قَلْبِ بَشَر، قَدْ أَعَدَّهُ اللهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ” (١ قورنتوس ٢: ٩). |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وقَدْ آمَنَ إِبْرَاهيمُ رَاجِيًا عَلى غَيرِ رَجَاء | Mary Naeem | العظات المسموعة | 1 | 04 - 04 - 2024 03:58 PM |
هدافِع عنَّكم من غَدرِ القُلوبِ الغَير أمينة | Mary Naeem | موسوعة توبيكات مميزة | 0 | 18 - 12 - 2023 02:45 PM |
يا رب دافِع عنَّا من غَدرِ قُلوبِنا الغَيرِ أمينة | Mary Naeem | موسوعة توبيكات مميزة | 0 | 31 - 01 - 2023 02:28 PM |
بِأَيدٍ نَجِسَة، أَيْ غَيرِ مَغْسولة | Mary Naeem | تأملات فى الكتاب المقدس | 0 | 04 - 02 - 2022 02:54 PM |
بَشِّرْ بِالكَلِمَة، ودَاوِمْ على ذلِكَ في وَقْتِهِ وفي غَيرِ وَقْتِهِ | Mary Naeem | العظات المسموعة | 0 | 06 - 02 - 2020 04:53 PM |