|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
13 - 11 - 2019, 07:59 AM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 إن أحببت الله من كل قلبك، تستطيع بسهولة أن تطرد محبة الخطية من قلبك، لأنَّ من يُحب الله لا يجد في الخطية لذة على الإطلاق، بل ينفر منها، لأنَّها خاطئة ولا توافق طبعه.. خلق الله الإنسان وهو يحمل في داخله غريزة الحب، فإن لم يُحِب الله.. سيحِب الشيطان، وإن لم يُحِب القداسة سيحِب حياة النجاسة.. فإن كنت تريد أن تتخلص من شهوة خطية تملّكت عليك، فلا بد أن تستبدلها بشهوة أُخرى أقوى وأفضل منها.. ولا توهم نفسك بأنك تستطيع أن تجمع بين هاتين الشهوتين في وقت واحد، لأنَّ محبة الله لا تتفق مع محبة الشيطان! إنَّ تفكيرك في الله سيقدس فكرك، ويلد في قلبك مشاعر روحانية سامية، وفي ذلك تستحي أن تفكر في أيّ شيء خاطىء أو شرير، ويكون صعب عليك أن تخلط أفكارك المقدسة بأيّ فكر نجس أو حتى عالمي. ويوصلك التفكير في الله إلى نقاوة القلب، فتتعود الصلاة الدائمة، وتشعر بأنك في حضرة الله باستمرار، وفي هذا الحضور الإلهيّ لا يجرؤ الشيطان أن يقترب إليك.. وبالتالي من الصعب عليه أن يُسقطك في الخطية.. هكذا عش حياتك بثقة وفرح، عالماً أن الذي فيك هو الأعظم، ويُحبك محبة أبدية..!! 
|
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| الرب الأعظم، الذي أغنى حياتي |
| الخلاص الأعظم الذي تمَّ في صليب المسيح |
| مَن هو الأعظم؟ |
| المحبة الأعظم، والولاء الأعظم... |
| هو الأعظم، |
العرض الشجري