الكنيسة الروحية المخلوقة قبل الشمس والقمر
الرسالة الثانية المنسوبة لكليمندس الروماني: 14
إذن يا إخوتي إن كنا نصنع مشيئة الله أبينا، فإننا نكون من الكنيسة الأولى، أي من الكنيسة الروحية المخلوقة قبل الشمس والقمر. أما إن كنا لا نصنع مشيئة الرب، فنكون من تلك التي قال عنها الكتاب: «قد صار بيتي مغارة لصوص» ليتنا إذن نختار أن نكون من كنيسة الحياة حتى نخلص, فإني لا أظنكم تجهلون أن الكنيسة الحية هي جسد المسيح.... فالأسفار المقدسة والرسل يقولون بوضوح إن الكنيسة ليست من الزمان الحاضر، ولكنها من فوق، لأنها روحية, كما أن يسوعنا أيضاً روحيٌّ؛ ولكنه أُظهر في الأيام الأخيرة لكي يُخلِّصنا. والكنيسة أيضًا التي هي روحية قد أُظهرت في جسد المسيح... لذلك يقول: أيها الإخوة تمسكوا بهذا الجسد (الكنيسة) لكي تنالوا الروح ولا يستطيع أحد أن ينطق أو يعُبر عما أعده الله لمختاريه (1كو 9:2)