![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() عارف ، مُشكلة فقدان الرجاء في ربنا ، إنك بتفقد الشعور بإنه سامعك ، ومع مرور الوقت ، بتنسى حتى الصلاة اللي إنت صليتها ، وفي اللحظات اللي الرب بيجهز الإستجابة ليك ، بيكون جواك الإيمان إتبخر ، الرب يقول : ما تقلقش ، أنا جهزت كُل شئ .. وأنا أرد : بصراحة يارب مش قادر ماقلقش ... المنظر والحال مُقلق .. من كُتر الخبرات السلبية يارب بقيت حاسس إنك إله غير جدير بالثقة فيك وإنك بتخون اللي بيتكلوا عليك ... بصراحة مش قادر أشوف إنك صالح ... ولا ينفع أتكل عليك لأن مش متطمن ومش مرتاح للآخر ، هو إنت كُنت فين من كُل اللي حصلي أساساً .. في اللحظات دي بيبقى مستوى القلق عالي أوي أعلى بكتير من الإيمان ، والضرب من كُل ناحية .. ومع تكرار ذكر الألم على شفاهنا ، بيزداد الألم جوانا أكتر وتبتدي تستبعد نفسك من الإستجابة ... وتحس " باليُتم المعنوي والحرفي " لأن ابوك السماوي مش موجود على الأقل " ليك ". بس في لحظات المشهد بيتغير تماماً ، وتُفاجئ إن ربنا ماكنش بيهزر معاك لما قالك ماتقلقش .. وإنه فعلاً " أد كلمته " .. وإنك تعبت وقلقت على الفاضي وإن كُل شئ حصل بشكل سهل وبسيط وبترتيبه برغم إنك فضلت سنين تخطط وتُحبط وماحصلتش بالشكل ده معاك ... "يَا لَعُمْقِ غِنَى اللهِ وَحِكْمَتِهِ وَعِلْمِهِ! مَا أَبْعَدَ أَحْكَامَهُ عَنِ الْفَحْصِ وَطُرُقَهُ عَنِ الاسْتِقْصَاءِ!" (رو 11: 33) "وَأَمَّا مُنْتَظِرُو الرَّبِّ فَيُجَدِّدُونَ قُوَّةً. يَرْفَعُونَ أَجْنِحَةً كَالنُّسُورِ. يَرْكُضُونَ وَلاَ يَتْعَبُونَ. يَمْشُونَ وَلاَ يُعْيُونَ." (إش 40: 31) |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أعطى الله كلمته المتجسد أى ربنا يسوع المسيح |
ربنا بيرتبلك في حاجه ياما كلمته عليها بدموع |
لقد أرسل إلينا كلمته، كلمته الذي يدوم إلى الأبد |
ربنا قال كلمته فيهم |
فقط ثق في كلمته! |