“فأجابهم يسوع: ((الحق أقول لكم: إن كان لكم إيمان ولم تشكوا، لا تفعلون ما فعلت بالتينة فحسب، بل كنتم إذا قلتم لهذا الجبل: قم فاهبط في البحر، يكون ذلك. فكل شيء تطلبونه وأنتم تصلون بإيمان تنالونه )). (متى 21، 21 – 22) أما الإيمان فنجب تعريفه الجميل في الرسالة الى العبرانيين: “ فالإيمان قوام الأمور التي ترجى وبرهان الحقائق التي لا ترى، وبفضله شهد للأقدمين.”( 11، 1 – 2)
إن طلب المعجزة بإيمان هو إدراك ان اللّه وحده قادر على تحقيق هذه المعجزة لأنها ولو ارتبطت فقط بيد الإنسان، لا شيء يتحقق.