الجريمة والتنويم المغناطيسي
في عام 1900، كان هناك العديد من الحالات التي قال فيها المجرمون إنهم كانوا تحت تأثير التنويم المغناطيسي وأنهم ارتكبوا الجريمة، ولقد ادعوا أنه ليس لديهم إرادة خاصة بهم، أو أنهم وضعوا تحت سلطة مصدر مجهول، أو أن شخصا يعرفهم وضعهم في حالة مثل الزومبي، على سبيل المثال ، كانت هناك حالة في ألمانيا في عام 1923 حيث ادعت امرأة تسمى باولا بودين، أنها منومة من قبل رجلين، ثم سرقت هي وهؤلاء الرجال أجهزة قيمتها سبعة ملايين مارك من معهد رونتجن.
وقد تم القبض على الثلاثة، ولكن عندما اضطروا لمواجهة القاضي، ادعت بودين أنها ليست لديها إرادة في هذه المسألة، وتم فحصها من قبل الأطباء الذين إستنتجوا إلى أنها يجب أن تكون منومة لارتكاب الجريمة، وما جعل الإدعاء أكثر تصديقا للمحكمة هو أن الرجال اعترفوا بتنويم نساء أخريات في الماضي، ولكنهم أقسموا أنهم لم ينوموا بودين أبدا.