زوّادة اليوم: ربنا طالب منّا نحبّو بصدق
بيخبرو عن بلد بعيد كان جايي الملك يعمل زيارة لمدرسة. اجتمعو الأساتذة و التلاميذ و فكّرو كيف بدّن يستقبلوه. آخر شي كلّن وافقو عا فكرة انّو كل واحد يقدّم للملك هديّة. الكل رحّب بالفكرة إلّا صبي زغير ما عجبو القرار. هوّي و رايح عا بيتو صار يبكي شافتو ستّو و سألتو ليس زعلان. قلها انّو كلّن رح يقدمو هدايا للملك بس هوّي اهلو فقراء ما بيقدر يشتري هديّة و لا بيقدر يغيب عن المدرسة و ما بدّو يروح ما معو شي. فكّرت ستّو و عطيتو جرّة زغيرة و قالتلو انت و رايح بكرا عالمدرسة بتمرق عا عين الضيعة بتعبّيها مَي باردة و بس يقدمو الكل هداياهن انت آخر شي قرّب و عطيه الجرّة للملك. ما كان هالصبي عندو خيار تاني! هيك عمل تاني يوم بس الكل قدّمو الهدايا للملك تعب كتير، قرّب الصبي و قلّو انّو هوّي بيحبو كتير بس عيلتو فقيرة ما قدر يجبلو الا جرّة المَي. فرح الملك و قلّو هيدا اكتر شي انا بحاجتو هلّق و غمرو للصبي! الزوّادة بتقلنا ربنا ملك المجد مش طالب مِنّا هدايا و تقديمات و مصاري ربنا بدّو بس نحبّو بصدق ....الله معكن
