من أواخر عام 1941 إلى أوائل عام 1945، أجرى الأطباء في معسكرات الإعتقال في بوخنفالد ونتسويلر تجارب على السجناء لصالح القوات المسلحة الألمانية، وكانوا يختبرون فعالية الحمى المرقطة واللقاحات الأخرى، وأعطوا حوالي 75 % من السجناء لقاحات تجريبية للحمى المرقطة أو قاموا بإعطاءهم مواد كيميائية أخرى، ثم تم حقنهم بالفيروس ونتيجة لذلك، توفي أكثر من 90 % منهم، وتم إدخال الفيروس إلى النسبة المتبقية 25 % دون أي حماية مسبقة، كما أجرى الأطباء تجارب مرتبطة بالحمى الصفراء والجدري والتيفوس وأمراض أخرى، ومات مئات من السجناء، وعانى الكثيرون من الألم الذي لا يطاق نتيجة لذلك.