شاب علق ببئر لمدة 6 أيام يشعل غضب الجزائريين

[Mary Naeem]

شاب علق ببئر لمدة 6 أيام يشعل غضب الجزائريين

أعلنت عدد من الصحف الجزائرية وفاة الشاب العياشي محجوبي الذي ظل عالقا داخل ماسورة حديدية بأحد الآبار جنوب المسيلة الجزائرية لمدة 6 أيام كاملة.
وتصدر اسم العياشي عناوين الصحف العربية والجزائرية بعدما فشلت جميع محاولات إخراجه من البئر الذي يبلغ عمقه 100 متر، بينما سادت مواقع التواصل الاجتماعي الجزائرية حالة من الغضب الشديد بسبب ما وصفوه بالإهمال الكبير من جانب السلطات في الجزائر، والذي وصل لحد إحضار العمال من تلقاء أنفسهم للجرافات وأدوات الحفر لمحاولة إخراج الشعب العالق.

وبحسب موقع الإذاعة البريطانية بي بي سي فإن اسم العياشي تصدر عناوين عدد من الصحف العربية بعدما أعلن عن وفاته مباشرة.

البداية من صحيفة القدس العربي التي قالت إن وفاة العياشي أشعلت غضب الجزائريين بشكل كبير، بل وتحولت إلى قضية رأي عام بعدما فقد الشاب ذو الـ26 عاما حياته.

وتابعت أن الشعب الجزائري بالكامل كان يتابع تطورات إنقاذ العياشي، بعدما لم تكن تشكل لهم القضية أي اهتمام على الإطلاق، بل تجاوز أيضا الأمر حدود الجزائر.

وأشارت صحيفة البيان الإماراتية إلى أن ما حدث في قضية العياشي ليس مشهداً من فيلم هوليوودي، بل قصة حقيقية لشاب جزائري ابتلعته الأرض، ولم تنجح أي المحاولات لانتشاله.

وأوضحت صحيفة الشعب الجزائرية أن العياشي ظل يتواصل مع قوات الإنقاذ إلا أنه جميع سبل الاتصال به فقدت بعد يوم الأربعاء.

بينما حذرت صحيفة الشروق الجزائرية من انتفاضة الأهالي ضد والي مدينة المسيلة التي توفي بها العياشي بسبب اتهامه بالإهمال وعدم الاهتمام بحياة الشاب المتوفي.

وتابعت أن أهالي المدينة قاموا برشق سيارة الوالي بالحجارة وحطموا زجاجها في محاولة منهم لإيصال غضبهم الكبير تجاه ما حدث له.



بوابة أخبار اليوم