منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 - 07 - 2012, 06:17 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,786

نقمة | انتقام


احذ الثأر، وهو أمر انهى الله عنه، واناطه بنفسه (تث 32: 35 و رو 12: 19). وحذر الله الإنسان من ذلك والا فيكون مفتريًا على الله ويستحق العقاب. وورد هذا النهي والتحذير في العهدين القديم والجديد. وبينما انشئت مدن الملجأ للنجاة من الانتقام، في العهد القديم (تث ص 19)، نادى المسيح، في العهد الجديد، بالغفران (مت 6: 12 و 18: 21-34). اما نقمة الله فليست بالمفهوم الإنساني انها تأديب.
نقمة | انتقام
نقم منه نَقْمًا: عاقبه. والانتقام: الجزاء بالعقوبة، أو الأخذ بالثأر. وكانت القوانين - في العصور القديمة - تتيح لولي الدم (أقرب الناس للقتيل) أن يقتل القاتل المتعمد (عد 35: 16 - 21)، ولكن الشريعة أمرت بتعيين ست مدن للملجأ، ليهرب إليها القاتل بلا تعمد، فينجو من انتقام ولى الدم، ويقيم في مدينة الملجأ إلى موت الكاهن العظيم (عد 35: 22 - 28).
ولكن في عهد المملكة، أصبح أمر العقاب - كسائر الأحكام - في يد الملك (2 صم 14: 11) ومع ذلك يأمر الرب: " لا تنتقم ولا تحقد على أبناء شعبك بل تحب قريبك كنفسك" (لا 19: 18، أم 20: 22).
ويقول الله: "لي النقمة والجزاء"(تث 32: 35 - 43)، ولذلك يصلي المرنم لله لينتقم لدم عبيده (مز 79: 10، 94: 1، ارجع أيضًا إلى 2 صم 18: 31، 22: 48، إش 34: 8، 35: 4، 59 : 17 إرميا 11: 20، 15: 15، 20: 12... الخ). وانتقام الرب ليس عن حقد، بل لأنه قدوس وله السلطان المطلق للتأديب والدينونة.
ومن الواضح في العهد الجديد، أن المؤمن عليه أن يصفح ويغفر، فيقول الرب في الموعظة على الجبل: "أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم" ( مت 5: 44).
وقد عَلَّم تلاميذه أن يقولوا في الصلاة: "اغفر لنا ذنوبنا، كما نغفر نحن أيضًا للمذنبين إلينا" (مت 6: 12).
ويقول الرسول بولس بكل وضوح: "لا تجازوا أحدًا عن شر بشر... لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء، بل أعطوا مكانًا للغضب، لأنه مكتوب: لي النقمة أنا أجازي يقول الرب. فإن جاع عدوك فاطعمة، وإن عطش فاسقه، لأنك إن فعلت هذا تجمع جمرًا نار على رأسه. لا يغلبنك الشر، بل اغلب الشر بالخير" (رو 12: 17 - 21، 1 تس 5: 15، وأيضًا 1 بط 3: 9، عب 10: 30).
كما يقول إن الحاكم " خادم لله للصلاح... ومنتقم للغضب من الذي يفعل الشر، لذلك يلزم أن يخضع له، ليس بسبب الغضب فقط بل أيضًا بسبب الضمير" (رو 13: 3 - 5). ويمتدح الرسول المؤمنين في كنيسة كورنثوس من أجل ما فيهم من " الغيرة بل من الانتقام " (2 كو 7: 11) ، أي تأديب المخطئين. كما يقول عن نفسه إنه مستعد لأن ينتقم " على كل عصيان متي كملت طاعتكم" (2 كو 10: 6 )، ولكنه لم يحدد كيف كان سينفذ ذلك، ربما بعزل المخطئ كما حدث من قبل (1 كو 5: 13)، أو بتسليمه للشيطان لهلاك الجسد لكي تخلص الروح في يوم الرب" (1 كو 5: 5).
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يوم ما إتعمدت إنت مت وقمت walaa farouk أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 11 - 05 - 2022 09:09 AM
أنت فى فكر وقلب الله walaa farouk موسوعة توبيكات مميزة 2 16 - 02 - 2019 07:32 PM
هل هى هبة.............ام نقمة(يا ربى) Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 2 12 - 09 - 2013 10:20 AM
عقل وقلب شيرى2 بيت على الصخر 4 01 - 03 - 2013 03:21 PM
حوار حب بين عقل وقلب femon فضفضة شبابية بلا حدود 2 29 - 12 - 2012 01:30 AM


الساعة الآن 02:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025