![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هو القداس الأسود؟
![]() قرابة عيد هالوين، غالباً ما تتحدث تقارير صحافية عن “قداديس سوداء”. فما هو تحديداً القداس الأسود وما علاقته بالكثلكة؟ القداس الأسود هو احتفال تقيمه مجموعات شيطانية متعددة تقلب فيه الليتورجيا الكاثوليكية من أجل غاياتها الشيطانية الخاصة وتسخر من الاحتفال الكاثوليكي. القداس الأسود موجود منذ قرون بأشكال مختلفة. وغالباً ما يستخدم المشاركون فيه قربانةً مقدسة ويدنسونها ويستعملونها بطرقٍ غير لائقة. لهذا السبب مثلاً، تُقفل بيوت القربان في الكنائس الكاثوليكية وتستعين بعض الرعايا بخادم يقف قرب صف المناولة. وتهدف هاتان السياستان إلى حماية القربان من القداديس السوداء. في هذا الصدد، قالت عابدة الشيطان السابقة بيتي برينان أن عدة عبدة شيطان وسحرة يعرفون الفرق بين قربانة مقدسة وأخرى غير مقدسة، لأنهم يقدرون أن يشعروا بحضور الله في القربانة المقدسة. ولو وضعت ألف قربانة على طاولة، تقول برينان أن عابد الشيطان يستطيع أن يميز القربانة المقدسة. هذا ما يتماشى مع عدة مقاطع إنجيلية حيث يعرف شخص ممسوس أن يسوع هو المسيح. في أحيان كثيرة، يتضمن القداس الأسود أثواباً كهنوتية وتلاوة صلوات لاتينية تُعدَّل للتركيز على الشيطان بدلاً من الله. ويشمل القداس الأسود طقوساً أخرى مثل ممارسة الجنس في الطبيعة وغيرها من الأفعال الجنسية الشاذة. أما هدف القداس الأسود فهو نقيض القداس الكاثوليكي. يسوع أسس الاحتفال الافخارستي لتوطيد شركتنا مع الله والآخرين، في حين أن القداس الشيطاني يبث الانقسام والارتباك. الشيطان يؤثر في البشر بطرق سلبية منذ سقوطه من السماء ويحاول إحداث شرخ بينهم وبين الله. القداس الأسود هو إحدى الطرق التي ابتكرها الشيطان ليبث في الإنسان كرهاً لله، مقنعاً إياه بتدنيس قربانة يؤمن الكاثوليك أن فيها حضور الله الفعلي. |
|