![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() غالبًا ما أستخدم التكنولوجيا الحديثة في الخدمة ، وأعترف لكم بأني أحبّها! ومع هذا، غالبًا ما اضطرّ أن أنتظر حين أحمّل برنامجًا معيّنًا أو ملفًا صوتيًا . وأحيانًا أضطرّ أن أنتظر طويلًا لأن الانترنت ليست سريعة جدًا . حتى لو كان الملفّ جاهزًا للاستقبال، لا يصلني فورًا. هل هذا يصف حالتك يا صديقي؟ مع أنّ الله سبق وأرسل بركاته إليك، أنت لا تشعر بمفاعيلها بعد. هل طلبت سلامًا أكثر، أو إيمانًا أكثر، أو نصرة على أمر ما ولا يبدو لك أنّك تحصل على شيء؟ كن صبورًا، لأنّها ستأتي لا محالة! إن "التحميل" جارٍ. قد تكون الفترة الزمنية بين الصلاة واستجابتها فترة قصيرة أو طويلة، ولكن كُن واثقًا أنّ الله سمع صوتك. وسأتجرّأ وأقول... ل قد سمع ورآى واستجاب! اثبت في الإيمان وضع ثقتك فيه لأن الرب يقول في اشعياء 30: 15 "... بالرجوع والسكون تخلصون، بالهدوء والطمأنينة تكون قوّتكم فلم تشاءوا." ليس بالهياج... بالهدوء. ليس بالشك... بل بالثقة! اعبر فترة الانتظار هذه، فترة "التحميل" ، بالإيمان، والثقة والرجاء. آمن أن الله هو الذي يعمل! |
|