![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بابا قَبِل المنفى من أجل المسيح
![]() يقع في العشرين من شهر حزيران تذكار سليفاريوس الشهيد. في عرض الصور التالية تجدون سيرته الرائعة. كان القدّيس سليفاريوس من فرنسا شماساً انجيلياً في عهد البابا اغابيطوس. وجاء الى القسطنطينية، عام 535 يسعى في الصلح بين الملك يوستينيانوس وتاوادوتوس ملك الغططيين ويهتم باصلاح شؤون الكنيسة الشرقيّة وعقد مجمعاً في القسطنطينية سنة 536 حرم فيه هرطقة الطبيعة الواحدة واتباعها. ![]() وكان زعيم تلك الهرطقة افتيموس بطريرك القسطنطينية. فشق ذلك جداً على الملكة تاوادورا التي كانت تؤيد اصحاب تلك البدعة وزعيمهم افتيموس. على أن الاكليروس الروماني وملك الغطط انتخبوا سيلفاريوس بابا. وكان فيجيلوس في القسطنطينية، ولم يصل الى روما الا بعد انتخاب سيلفاريوس. فحنقت الملكة وكتبت الى القائد بليساريوس أن ينفي البابا سيلفاريوس ويقيم مقامه فيجيليوس رئيس الشمامسة. ![]() فنفى البابا إلى مدينة باترا سنة 537 وألزم الإكليريكيين أن ينتخبوا فيجيليوس بابا. وأقام القديس سيلفاريوس في منفاه صابراً وشاكراً الله الذي أهله ليموت دفاعاً عن الإيمان الحق. سعى أسقف باترا بإرجاع البابا الى روما. فعاد البابا الى كرسيه. ![]() ولكن فيجيليوس عمل على نفيه من جديد الى جزيرة بالماريا حيث توفي مصلياً لاجل اعدائه عام 537. وقد شرف الله ضريحه بالعجائب وأهمها ان فيجيليوس بعد وفاة سيلفاريوس ندم على ما فعل وطلب من الاكليريكيين ان يكون انتخابه شرعياً. وقام يحارب الهراطقة بكل شجاعة وعقد مجمعاً وحرم فيه الكتب والتعاليم المضادة حتى حرم الملكة تاوادورا نفسها. كما أن بليساريوس القائد أقر بذنبه وتاب توبة صادقة وشيد كنيسةً تذكاراً لتوبته. ![]() <IMG> |
|