|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
17 - 03 - 2018, 10:05 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 عندما يهدم الله كــُــل شىء حولك.. وتجد نفسك أصبحت عــاريــاً.. ساكنــاً لـلــفــراغ. فـتـــأكد أنه يفعل ذلك ، ليبنى لك شيئاً جديداً أفضل... وأعمق. الله يبنى لك... جــديــداً يــُـحيــط بــك. وجــديـداً فى عــُـمـقـــك لو أستأذنك الله قبل الهدم... كنت سترتعب.. وتعترض ولا توافق.. فنحن دومــاً نشعر أن ما لدينا هو الافضل ولا نرغب فى أن نغادره.. وذلك عندما يختص الامر بما نرتبط به داخلياً. فنحن نرغب فى التغيير دون أن ينهدم ما لنــا. (2كو 5 : 4 ) عندمــا لا نرغب فى الفقد والخسارة.. نـخـســــر الكـثيــر... إذ نبقى كما نحن.. بلا نضج أو نمــو. لذلك ليس غريباً فى رحلتك مع الله.. أن ينتـزع أجــــزاء من حيـاتــك... ويعطيك بـــدلاً منها.. فــــــــــــــــــــــــــــــــراغ. فهذه طريقه الله.. يــُــفرغـــك لكى يملئـــك.. ويـهـدمــك ليبنيك. توجــد محطات فارقة فى الحياة... فيها لا يــُـجمل الله القبيح.. ولا يعالــج المشوه.. ولا يستـُـر على ما قــد فــسـد.. لكن يهدم كل شىء.. ليبنيه جديداً. ولكن كثيرون يزعجهم الفــراغ.. فينصرفون.. فيكملون حياتهم فى تيه.. متذمــرون.. فلا هم حصلوا على الجديد.. ولا بقى لهم ما كان لهم. إن ضيعك الله.. أو هدمــك.. أو أفرغــك.. فأعلم أنه ليس لك سواه.. لتحتمى فيه. وهذه هى مــُـعضلـه التغيير والنضج. أن هادمك هو نفسه بانيك... وساترك هو نفسه مــُــــعــريـــــك... وجــارحــك... هو نفسه.. طبيبك.. ومــُـــعزيـــك. وهــو فى كل الاحوال.. حبيبك.عندما يهدم الله كــُــل شىء حولك.. وتجد نفسك أصبحت عــاريــاً.. ساكنــاً لـلــفــراغ. فـتـــأكد أنه يفعل ذلك ، ليبنى لك شيئاً جديداً أفضل... وأعمق. الله يبنى لك... جــديــداً يــُـحيــط بــك. وجــديـداً فى عــُـمـقـــك لو أستأذنك الله قبل الهدم... كنت سترتعب.. وتعترض ولا توافق.. فنحن دومــاً نشعر أن ما لدينا هو الافضل ولا نرغب فى أن نغادره.. وذلك عندما يختص الامر بما نرتبط به داخلياً. فنحن نرغب فى التغيير دون أن ينهدم ما لنــا. (2كو 5 : 4 ) عندمــا لا نرغب فى الفقد والخسارة.. نـخـســــر الكـثيــر... إذ نبقى كما نحن.. بلا نضج أو نمــو. لذلك ليس غريباً فى رحلتك مع الله.. أن ينتـزع أجــــزاء من حيـاتــك... ويعطيك بـــدلاً منها.. فــــــــــــــــــــــــــــــــراغ. فهذه طريقه الله.. يــُــفرغـــك لكى يملئـــك.. ويـهـدمــك ليبنيك. توجــد محطات فارقة فى الحياة... فيها لا يــُـجمل الله القبيح.. ولا يعالــج المشوه.. ولا يستـُـر على ما قــد فــسـد.. لكن يهدم كل شىء.. ليبنيه جديداً. ولكن كثيرون يزعجهم الفــراغ.. فينصرفون.. فيكملون حياتهم فى تيه.. متذمــرون.. فلا هم حصلوا على الجديد.. ولا بقى لهم ما كان لهم. إن ضيعك الله.. أو هدمــك.. أو أفرغــك.. فأعلم أنه ليس لك سواه.. لتحتمى فيه. وهذه هى مــُـعضلـه التغيير والنضج. أن هادمك هو نفسه بانيك... وساترك هو نفسه مــُــــعــريـــــك... وجــارحــك... هو نفسه.. طبيبك.. ومــُـــعزيـــك. وهــو فى كل الاحوال.. حبيبك. 
|
|
العرض الشجري