![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذا ما وجده العلماء بعد ١٥٠٠ ![]() عاش القديس أليبيوس لسنوات على رأس مدماك يصوم ويُبشر. بقيّت الكنائس والأديرة التي بناها مدفونة لقرون…. حتى الآن! فقد قاد عالم الآثار التركي ايرسين سيليكباس عمليّة تنقيب اكتشف على أثرها هيكليّة ترقى الى ١٥٠٠ سنة ويُعتقد انها واحدة من أولى كنائس الأناضول وذلك في مدينة هادريابوليس القديمة. ويقول سيليكباس ان الكنيسة واقعة على طريق حج. ويُقال ان القديس أليبيوس ولد في هادريابوليس وكان شماساً الى جانب المطران ثيودوروس لكنه رغب بحياة صلاة ووحدة وتأمل فانسحب باتجاه احدى المدافن اليونانيّة خارج المدينة. كانت الناس تهرب عادةً من هذه المقبرة بسبب الظهورات الشيطانيّة الدائمة التي كانت تشهدها. رفع أليبيوس صليباً في المقبرة وبنى كنيسة باسم القديس أوفيميا الذي ظهر له في المنام. وبنى، الى جانب الكنيسة، عمود كبير تسلقه وقضى ٥٣ عاماً على رأسه يصوم ويصلي. ولم تنجح سخريّة البشر ولا شر الشياطين في دفعه الى التخلي عن مشروعه هذا. حاولت الشياطين ان تخيفه بظهوراتها وأبعدت عنه السكينة ليل نهار. حمى أليبيوس الشجاع نفسه من الشياطين من خلال رسم اشارة الصليب وترداد اسم يسوع. هزُمت الشياطين بعد فترة وابتعدت عنه وبدأ الناس بالتعبد له وزيارته للصلاة والحصول على المشورة والشفاء. مع الوقت، تم بناء ديرَين الى جانب العمود. فعاشت والدة القديس واخته في دير النساء. وكان القديس أليبيوس يرشد الرهبان والراهبات من على عموده. توفي في العام ٦٤٠ عن عمر ١١٨ سنة ولا يزال رأسه محفوظاً في دير كوتلوموسيو الواقع على جبل آثوس. |
|