صلاة الجمعة تنقذ الأم من الموت عقب تفحم أسرتها

[Mary Naeem]

صلاة الجمعة تنقذ الأم من الموت عقب تفحم أسرتها

شهدت منطقة السيدة زينب مأساة انسانية، عقب تفحم أب واطفاله الثلاثة، إثر اشتعال النيران في مسكنهم، ونجاة والدتهم من الحريق، وتم نقل الجثامين الى مستشفى المنيرة، وأخطرت النيابة لتتولى التحقيق.
تلقى اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إخطارًا من المقدم محمد السيسي، رئيس مباحث السيدة زينب، بتلقيه بلاغًا من الأهالى بنشوب حريق داخل شقة بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت سيارات الإطفاء وتم إخماد الحريق، ومنع امتداده إلى باقي الشقق المجاورة.
وأسفر الحادث عن تفحم "أحمد.أ" واطفاله الثلاثة "بنت وولدين"، وتبين من المعاينة المبدئية التي اجراها رئيس المباحث ومعاونه النقيب احمد خلف، والمعمل الجنائي ان سبب الحريق ماس كهربائي تسبب في حريق اغلق باب الخروج من الشقة ولم يتمكن الاب واطفاله من الهروب من السنة النيران، وسقطوا مغشى عليهم

من كثافة الدخان المتصاعد من الحريق، وتفحموا تماما.
وتبين من التحريات الاولية ان الاب كان يستعد للذهاب الى صلاة الجمعة هو واطفاله، وكانت الام قد سبقتهم الى المسجد القريب من المنزل وعقب ذلك سمعت استغاثات اهل المنطقة لوجود حريق باحد البنايات وبخروجها من المنزل وجدت الحريق في شقتها فحاولت الصعود لانقاذ اطفالها لكن منعها الاهالي حتى لا تلقى حتفها، وكلف اللواء خالد عبدالعال مدير امن القاهرة قوات الامن باستكمال جمع التحريات حول الواقعة لكشف سبب حدوث الحريق.
وانتدبت نيابة السيدة زينب الجزئية، خبراء المعمل الجنائى، لكشف ملابسات حريق شقة سكنية، وإعداد تقرير فنى حول بداية نشوب الحريق وسببه ونهايته، والعوامل التى ساعدت على الاشتعال، وبيان وجود شبهة جنائية من عدمه.
وكلفت النيابة العامة، الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بسرعة التحريات حول الحريق.
هذا الخبر منقول من : الوفد