كيف تمكّنت شركة مسيحية ضخمة من التسلل إلى هوليوود؟
“ما يحدث في لوس انجليس وهوليوود يحدث أيضا في سكوتسديل”. هذا ما قاله ستيف فيديسكي مدير العمليات في بيور فليكس Flix Pure
كلام فيديسكي ليس مبالغًا فيه. فبمجرّد إلقاء نظرة على مكاتب بيور فليكس يلاحظ الزّائر مدى التقارب بينها وبين مكاتب غوغل وهوليوود فهي مبتكرة وخلّاقة .
الرجل الذي يشرف على عمليات بيور فليكس العالمية بما في ذلك شبكة التوزيع في أكثر من 100 دولة يقول إن هدف هذه الشركة التحوّل إلى مصدر إلهام لهوليوود من حيث انتاج الأفلام العائلية والتي لا تروّج للعنف والجنس.
وعن رؤية بيور فليكس يقول فيديسكي: “التأثير على الثقافة العالمية من خلال وسائل الإعلام. نريد أن نكون مؤثرين في هوليوود من أجل الخير ونريد أن يدرك الجميع أن بيور فليكس تعمل بجد على توفير الترفيه الملهم والمفعم بالإيمان. نريد أيضا التّأثير على الاستوديوهات كي تعمل على انتاجات صديقة للأسرة وقادرة على تغيير الثقافة نحو الأفضل.”
عدد من نخبة الممثلين قرروا الانضمام إلى فريق بيور فليكس حيث لعبوا أدوارًا مؤثرة بأكثر من فيلم.
بإيمان قوي وشجاع أسس ديفيد أ. وايت ومايكل سكوت وراسل وولف بيور فليكس خلال عام 2005.
“لا بد من الحفاظ على الشيء الرئيسي: المسيح والمسيح وحده.” يقول راسل وولف.
هدف استوديو السينما المسيحي لا يتوقف عند انتاج وتوزيع المواد الإعلامية الخاصة بالإيمان والعائلة بل الدفع بقوة لإنتاج المزيد من الأفلام كل عام. كان معدّل انتاج بيور فليكس هو 4 أفلام في السّنة. من المقرر أن يرتفع هذا العدد إلى 6 أفلام كل 6 أشهر حتى آذار/مارس من العام 2018 وكذلك العمل على انتاج 12 فيلمًا في السّنة الواحدة.
على سبيل المقارنة أنتجت استوديوهات بارامونت 12 عملًا في عام 2016
29 - 11 - 2017, 04:24 PM
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
العرض العادي
