منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 - 11 - 2017, 09:34 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
walaa farouk walaa farouk متواجد حالياً
..::| الإدارة العامة |::..
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 376,448

الرب آتٍ


كيف رجعتم إلى الله .. لتعبدوا الله الحي الحقيقي، وتنتظروا ابنه من السماء ( 1تس 1: 9 ، 10)
الشيء الذي يؤثر في نفوسنا هو أن الرب لا يشبع بوجودنا هنا على الأرض: إنه يريدنا أن نكون معه.
نحن نتعامل مع المسيح الحي، والمسيح الحي يتعامل معنا. فإن حدث أن لامتنا قلوبنا، فعلاجنا هو أن نعرف قيمة المسيح الحي في السماء شافعاً فينا. نحن نعرف المسيح الذي عاش فوق هذه الأرض في الاتضاع، لكنه في الوقت الحاضر يخدم المؤمنين الذين بذل نفسه من أجلهم ـ هو الآن هناك مشغول بالأشخاص المساكين الأذلاء على الأرض، يُظهر عظمة محبته الفائقة ولطفه وصبره من نحوهم في كل ضعفهم. وهذا هو مركزنا ومقامنا الوثيق الذي وضعنا فيه، وهو آتِ سريعًا لأجلنا، ونحن وحدنا الذين نعرف الحركة التي سوف يتحركها الرب. فإننا نتوقع أن نرى الابن آتيًا لأجلنا بفرح. إننا شعب خاص ـ خلعت علينا النعمة شرفًا خاصًا؛ شرف انتظار شخصه الكريم. وحينما يأتي الابن من السماء نستطيع أن نقول «هذا إلهنا. انتظرناه» ( إش 25: 9 ).
وما هو مستقبل كل أولاد الله؟ إننا لا يهمنا أن نرى تحسنًا وتقدمًا في الفنون والعلوم. لا ننتظر أن نرى المكان المُهيأ لضد المسيح، وإنما علينا كأفراد أن ننتظر الابن من السماء. وحينما يأتي ـ سألاقي سيدي ـ الرب المبارك الذي استطاع بملئهِ الإلهي أن يُريح قلبي، ذاك الذي في فيض حب قلبه قد أحاط نفسي في حاضرها وماضيها ومستقبلها، ودعاني أن أنتظره شخصيًا.
ألا يفرح قلبك يا أخي أن تعلم أن ذاك الذي نقش أسماءنا على صدره، الذي يرعانا ويحرسنا في ظروف أحزاننا. سيأتي ثانية ويأخذنا جميعاً إليه؟ أنت تتمتع بالحياة من لدنه، فإذا أتى الآن، فإنك لا ترى الموت إذ أنه سوف يغيِّر جسدك المائت لكي يُبتلع المائت من الحياة. يا لها من نُصرة مجيدة أحرزها لنا يسوع بموته وقيامته!
إنه سيأتي من حضرة أبيه كالقيامة والحياة ليلتقط المؤمنين من هذا العالم. يا لذاك المجيد الآتي ليأخذنا كخاصته! وهكذا يُبتلع الموت إلى غلبة.
هل تشعر يا أخي بوطأة الظروف، بقسوة الشيطان باستمرار، باندفاع الإنسان ضدك؟ ما أبرك أن تراه آتيًا ـ يومئذ تكون النُصرة على كل شيء ... يا ليتنا نذكِّر نفوسنا باستمرار بأنه آت لكي تبقى نفوسنا في حالة الانتظار المستمر.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سفر إشعياء 63: 7 احسانات الرب اذكر تسابيح الرب حسب كل ما كافانا به الرب Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 05 - 05 - 2021 08:31 PM
الرب أعطى الرب أخذ فليكن اسم الرب مباركاً بنت معلم الاجيال معجزات القديسين والقديسات 2 02 - 11 - 2014 01:11 PM
إحسانات الرب اذكر تسابيح الرب حسب كل ما كافأنا به الرب والخير العظيم بنت معلم الاجيال معجزات القديسين والقديسات 2 01 - 11 - 2014 04:49 PM
الرب اعطي الرب اخذ ليكن اسم الرب مباركا Mary Naeem فى أحضان المسيح 8 18 - 12 - 2013 03:42 PM
" ماذا يطلب منك الرب إلهك إلا أن تتقي الرب إلهك لتسلك في كل طرقه وتحبه وتعبد الرب إلهك" Magdy Monir أية من الكتاب المقدس وتأمل 6 29 - 03 - 2013 07:54 PM


الساعة الآن 10:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025