
أيد الدكتور محمد محسوب، عميد كلية الحقوق، جامعة المنوفية، ونائب رئيس حزب الوسط، قرار الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بإعادة مجلس الشعب إلى الانعقاد، موضحا أنه انتقد قرار العسكرى فى 15 يونيه بحل مجلس الشعب.
وقال إن البرلمانات لا يحلها سوى من اختارها، أى الشعب، قائلا "لا تستسهلوا حل برلمان منتخب بقرار إدارى أو حكم قضائى، وإلا فسيحدث ذلك غداً رغم أنوفنا لبرلمانات تعبر عنا بأداء راقٍ".
وأضاف "محسوب" على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أن من درس القانون يدرك أن بديهيات الديمقراطية لا تسمح لمحكمة بحل برلمان، وأن حكمها بعدم دستورية نص يقتضى العودة للإرادة الشعبية لا استباقها.
ووصف محسوب الإعلان الدستورى المكمل بأنه "أصل الداء"، قائلا "أصل الداء هو إعلان 17 يونية الذى يبقينا شعبا ورئيسا ودستورا رهينة بيد المجلس الأعلى للقوات المسلحة وقضاة الدستورية العليا".
وقال إن الاختبار الأساسى للرئيس الدكتور محمد مرسى هو تشكيل مؤسسة رئاسية ثورية، واختيار رئيس وزراء مستقل عنه وعن غيره، ووزراء يمثلون الكفاءة وكل المجتمع.
اليوم السابع