![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اجتماع سرى بين 11 حزباً سياسياً من أحزاب الفلول لتدشين تيار مدنى.. عفت السادات: سنركز على "المحليات" وتشكيل قاعدة جماهيرية للمنافسة على البرلمان.. ومصر تحتاج إلى إنكار الذات والعمل الجماعى
![]() السبت، 7 يوليو 2012 - 20:50 الدكتور عفت السادات رئيس حزب مصر القومى الدكتور عفت السادات رئيس حزب مصر القومى كتب محمد رضا Add to Google عقد الدكتور عفت السادات، رئيس حزب مصر القومى، على مدار الأسبوع الماضى، عدة لقاءات مع رؤساء أكثر من 11 حزباً، ومجموعات من الشباب والنشطاء السياسيين فى بعض الحركات الشبابية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعى، من أجل تدشين تحالف قوى عن طريق الدمج، وإنشاء حزب واحد يضم كافة الأطياف التى تسعى لمدنية الدولة ووسطياتها الدينية، ورفض الإقصاء والهيمنة، بالإضافة إلى تبنى سياسات تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتعظيم دور الأزهر الشريف. وأكد السادات، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن التيار الجديد لا يقتصر على فصيل معين، بل يسعى لتأسيس عمل جماعى يضم جميع فصائل المجتمع من المحسوبين على التيار الليبرالى والاشتراكى والإسلامى السياسى، بحيث شارك فى تلك الاجتماعات حزب التحالف الاشتراكى، وحزب الحرية، وحزب المواطن المصرى، وحزب الأصالة، وحزب الغد الجديد، وحزب الثورة المصرية. وأضاف السادات، بأنهم يسعون من خلال تلك اللقاءات إلى التوحد من أجل بناء مصر، قائلاً: إن مصر تحتاج إلى الوحدة وإرساء أسس العمل الجماعى فى المجتمع وإنكار الذات، وليس للعمل الفردى، لكى نتمكن من بناء مصر الحديثة، باستغلال إمكانات الشخصيات ذات الكفاءة لتحقيق أهداف الشعب المصرى. وأشار السادات إلى أن ما تم حتى الآن فى تشكيل ذلك التيار، ما هو إلا ورش عمل وعدة لقاءات، ولم تنتهِ إلى الشكل النهائى، الذى سيعلن به تشكيل هذا التيار بعد، مؤكداً على أن أولى أهدافهم هو تكوين قاعدة شعبية وجماهيرية قوية والاقتراب من المواطن المصرى البسيط، وذلك من خلال المنافسة فى انتخابات المحليات، بما يسمح لهم بالمنافسة على الانتخابات البرلمانية فيما بعد، ومشدداً على أن عدم الاهتمام بالمحليات خطأ فادح وإهدار لحقوق المواطنين. وقال السادات، إنهم سيخوضون الانتخابات البرلمانية القادمة، ولكن دون أن يسعوا إلى المنافسة بقوة، وأن تركيزهم سيكون فى الأساس على انتخابات المحليات وتشكيل جبهة قوية فى الشارع المصرى، من أجل خوض الانتخابات التى تليها بمنافسة قوية، أمام التيارات ذات التنظيم والانتشار القوى. ومن جانبه، أصدر السادات بيان له صباح اليوم، السبت، أعرب فيه عن سعادته بتلك اللقاءات، التى تم عقدها خاصة مع الشباب، قائلاً: آن الأوان أن يُمنح الشباب الفرصة للعمل بشكل حقيقى بعيداً عن التخوين والإقصاء، مشيراً إلى أنه سيعقد مؤتمراً صحفياً عالمياً، على حد تعبيره، قريباً للإعلان التفصيلى عن الكيان الوليد. فيما قال محمود التونسى، أحد الشباب المشاركين فى تلك اللقاءات، إنه تم النقاش وتبادل الأفكار، وأنه خلال الفترة القادمة سيعقد أكثر من اجتماع، مؤكداً أن باب الانضمام مفتوح أمام الجميع دون إقصاء لأى فصيل وطنى، متمنياً أن يتكاتف الجميع لكى تكلل هذه اللقاءات بعمل ملموس على الأرض يعبر عن شريحة كبيرة من المجتمع ويهدف إلى الصالح العام. اليوم السابع |
|