![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بركة دم.. تفاصيل تمزيق جسد مسنة على يد 5 أشخاص بأوسيم ![]() لم يدرِ الطفل آدم، البالغ من العمر 7 سنوات، أن خروجه للهو في الشارع بمنطقته في أوسيم، مع رفقائه سينتهي بقتل جدته، مشاجرة بدأها أحد الجيران مع الصغير فتدخلت على أثرها المجني عليها برفقة والده وعمه لحمايته، لكنهم فوجئوا بالمتهمين يقتحمون منزلهم وقت أذان المغرب في ويتعدون عليهم بالضرب ولم يتمكنوا من إنقاذ والدتهم من أيدي المتهمين وفوجئوا بها ملقاة على الأرض جثة هامدة بينما سقط اثنان من أبناء الأسرة مصابين. «التحرير» توجهت لمسرح الجريمة، لتقف على ما خلفته من مآس وجراح بين الجيران والأقارب. ![]() خالد.ع، نجل شقيقة المجني عليها، لا تزال مشاهد الجريمة مصلوبة في ذاكرته، واستهل بأن خالته "القتيلة" توفي زوجها منذ أكثر من 12 عاما وسهرت على تربية ابنيها (المصابين) حتى صارا شابين وتزوج نجلها الأكبر ورزق بحفيدها الأول "آدم"، مشيرا إلى أنها كانت تحبه ولا تتحمل أن تراه في ضيق أو حزن. وأضاف أنه عندما تنامى إلى سمعها أن أحدا من الجيران تشاجر مع آدم ذهبت لكي تمنعه من التعدي على حفيدها حدثت مشادات كلامية بين الطرفين وقام الجيران بالحيلولة دون حدث اشتباك إلا أن المتهمين لم يهدأ لهم بال وخططوا للانتقام وغدروا بأولاد خالتي وخالتي وتعدوا عليهم بالضرب المبرح إلي أن فقدا الوعي وفوجئا بوالدتهما ملقاة على الأرض جثة هامدة بعد أن طعنها المتهمون عدة طعنات غائرة بمختلف أنحاء جسدها. ![]() - وأشار الشاب إلى أن خمسة أشخاص اقتحموا المنزل دون مراعاة لحرمة البيوت والجيرة، وكانت بحوزتهم أسلحة بيضاء وانهالوا بها على خالته وأبنائها وكانت الواقعة أشبه بالمذبحة نتيجة الدماء التي سالت، لافتا إلى أن تجمع الجيران حال دون مقتل أبناء خالته، لكنهما أصيبا بإصابات بالغة، وتم نقلهم للمستشفى في حالة خطرة. اختتم الشاب متسائلا عن السبب في تغير أخلاق وأحوال المصريين الذين باتوا يقتلون لأتفه الأسباب، وينتهكون حرمة بعضهم وبعض، مؤكدا في النهاية أن دم خالته لن يذهب هدرا. البداية كانت عندما تلقى رئيس مباحث مركز أوسيم، بلاغا من الأهالي بمقتل سيدة مسنة على يدي مجموعة من البلطجية اقتحموا منزلهم وقت الإفطار، وانتقل رئيس المباحث والقوة المرافقة له ووجدوا السيدة وأبناءها غارقين في دمائهم في منزلهم، فأسرع بالاتصال بسيارة الإسعاف التي حضرت وقاموا بنقل المجني عليهم للمستشفى وهناك أكد الأطباء وفاة السيدة متأثرة بإصابتها بعدة طعنات ذبحية بالرقبة وطعنات بمختلف جسدها بينما أصيب أبناؤها بجروح قطعية في الوجه والرأس. وأسفرت التحريات عن أن المتهمين خمسة أشخاص من عائلة واحدة وهم: "صبري.ع، ومحمود.ع، ومحمد.ع، وحمدي.ع، وسيد.ع"، وسبب ارتكابهم الجريمة هو لهو الأطفال، حيث كان حفيد المجني عليها يلعب أمام منزل المتهم الأول الذي اعتدى بالضرب على الطفل، الأمر الذي لم تتحمله المجني عليها، وعندما توجهت لمعاتبته وقعت مشاجرة بينهما وتدخل الأهالي، فعادت المجني عليها وبصحبتها أبناؤها لمنزلها، إلا أن المتهمين لاحقوهم. هذا الخبر منقول من : التحرير |
|