منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 05 - 2017, 08:59 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 376,747

٢٠مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي. (غلاطيه20:2)

الصليب هو مركز الدائرة. وهو العلاج الوحيد للحالة التعيسة التى كنا فيها. وللصليب وجهان، • وجه فيه أرى المسيح مصلوباً لأجلى «واحد قد مات لأجل الجميع» (2كو5: 14) وسدد كل مطاليب العدل الإلهى المستحقة علىّ. • والوجه الثانى أنى «مع المسيح صلبت» وبهذه الوسيلة تحررت من الخطية، ومن الناموس ومن العالم، ومن الأهواء والشهوات. «حاشا لى أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذى به قد صلب العالم لى وأنا للعالم» (غل6: 14). «الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات» (غل5: 24). وهكذا أرى أنى بجملتى قد صلبت مع المسيح وانتهيت كإنسان فى الجسد «عالمين هذا أن إنساننا العتيق (أى حالتنا القديمة فى آدم الأول) قد صلب معه ليبطل جسد الخطية» (رو6: 6). والحياة الجديدة التى أحياها الآن فى الإيمان هى حياة «المسيح فىَّ»، «فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فىّ». ما أسمى هذا! وما أكبر الفرق بين «أحيا أنا» و«المسيح يحيا فىّ» ليت «أنا» تختفى تماماً وليتنى أعطى المجال فسيحاً لكى «يحيا المسيح فىّ». فلا تعود الذات تظهر بأى شكل فى حياتى، بل يظهر المسيح بجماله الفائق ورائحته العطرية. «فما أحياه الآن فى الجسد فإنما أحياه فى الإيمان». المقصود بالحياة الآن فى الجسد هو حياتى الحاضرة فى هذا العالم، والمقصود بالجسد هنا هو الجسد المادى وليس الطبيعة الفاسدة. وكلمة «إنما» أداة حصر، أى أنها تستبعد كل شئ آخر إلا «الحياة فى الإيمان» فقط. فلا أحيا للمنظور ولا للعالم «لأننا بالإيمان نسلك لا بالعيان» (2كو5: 7). «إيمان ابن الله الذى أحبنى وأسلم نفسه لأجلى». هذا هو أساس الموضوع كله. وسر الجاذبية فى حياة الإيمان أنه الإيمان بابن الله «الذى أحبنى». إن «محبة المسيح تحصرنا لكى لا نعيش فيما بعد لأنفسنا بل للذى مات لأجلنا وقام». (2كو5: 15). وما أجمل أن يخصص الرسول هنا محبة المسيح لنفسه فلا يقول: الذى أحبنا بل «الذى أحبنى»، إنها محبة شخصية أستطيع أن أتمتع بها أنا لنفسى، وأستطيع أن أقول مثل يوحنا «التلميذ الذى يسوع يحبه». كما أستطيع أيضاً أن أخصص تضحية المسيح وبذل نفسه «لأجلى». فالرسول يقول «أحب المسيح الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها» (أف5: 25) هذا وجه، ولكنه يقول أيضاً «أحبنى (أنا) وأسلم نفسه لأجلى». وإذا وضعنا هذه العبارات الثلاث جنباً إلى جنب وتأملناها بعمق نجد فيها كمية كبيرة من الحق العملى: «يعلن ابنه فىّ» (ص1: 16). «يمجدون الله فىّ» (ص1: 24). «المسيح يحيا فىّ» (ص2: 20

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الخطية عندما سلبت الله من الإنسان سلبت منه كل شئ
مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا، بل المسيح يحيا فيّ. (رسالة غلاطية 2 : 20)
مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فى.
مع المسيح صلبت فاحيا لا انا بل المسيح يحيا فى
مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فى .


الساعة الآن 12:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025