منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 05 - 2017, 08:40 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 375,608

الإنسان في المسيح

إذاً إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة ( 2كو 5: 17 )

كل مؤمن حقيقي هو إنسان في المسيح. وسواء كان المؤمن قد حصل على الخلاص منذ يوم واحد، أو كان شيخاً في الإيمان نال الخلاص منذ 50 أو 60 سنة، ففي كلتا الحالتين هو في مركز واحد، أعني أنه في المسيح. قد يختلف المؤمنون في حياتهم العملية، ولكنهم جميعاً متساوون من حيث كونهم في المسيح. وكما أنك تجد في الطبيعة الأولى أُناساً مختلفين من حيث السلوك والطبقة والحالة الاجتماعية، مع أنهم يشتركون في الطبيعة الواحدة، كذلك تجد بين أولاد الله فروقاً كثيرة من حيث السلوك والاختبار والقوة الروحية، مع أن الجميع في مستوى واحد من حيث وجودهم في المسيح. فالذي نال الحياة الجديدة بالأمس، والذي نالها منذ سنين كثيرة، كلاهما في مركز واحد، كلاهما في المسيح. نسمع أحياناً القول: حياة مسيحية متقدمة. ولكن في الحقيقية لا توجد حياة مسيحية متقدمة أو متأخرة إذا علمنا أن المسيح هو حياة كل مؤمن. قد يكون الذين يستعملون هذا التعبير يقصدون حياة المؤمن العملية، كالقُرب من الله، أو التمثل بالمسيح، أو الانقياد بالروح القدس، أو التقديس لله، أو الانفصال عن العالم، أو إعطاء القلب لله. ولكن كل هذا يتعلق بسلوكنا الشخصي لا بمقامنا أمام الله، لأن الأخير ثابت لا يقبل التغيير. فنحن في المسيح لا أكثر ولا أقل، وإذا لم نكن في المسيح فنحن بعد في خطايانا.

ولنتأمل قليلاً فيما ورد في 1كورنثوس15: 45-48 يقول "هكذا مكتوب أيضاً صار آدم الإنسان الأول نفساً حية وآدم الأخير روحاً مُحيياً. الإنسان الأول من الأرض ترابي. الإنسان الثاني الرب من السماء. كما هو الترابي هكذا الترابيون أيضاً، وكما هو السماوي هكذا السماويون أيضاً".

يتكلم الرسول هنا عن إنسانين: الإنسان الأول والإنسان الثاني. ولنعلم يقيناً أن الإنسان الثاني منفصل تماماً عن الأول، لا بل أكثر من ذلك هو جديد ومستقل وسماوي، وينبوعه هو ينبوع الحياة. وقد رُفض الإنسان الأول وطُرح خارجاً، ونحن لا نتكلم عنه إلا من حيث كونه رأساً للجنس البشري، وهذه الطبيعة التي فسدت لا تقبل الإصلاح. ولو كانت طبيعة آدم الأول قابلة للإصلاح، ما كان هناك احتياج شديد إلى طبيعة جديدة "لأنه في المسيح ليس الختان ينفع شيئاً ولا الغرلة بل الخليقة الجديدة" ( غل 6: 15 ).
رد مع اقتباس
قديم 27 - 05 - 2017, 01:53 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,310,262

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الإنسان في المسيح

"لأنه في المسيح ليس الختان ينفع شيئاً ولا الغرلة بل الخليقة الجديدة" ( غل 6: 15 ).
ربنا يفرح قلبك
  رد مع اقتباس
قديم 27 - 05 - 2017, 07:01 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

الصورة الرمزية walaa farouk

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 375,608

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

walaa farouk غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الإنسان في المسيح

ميرسى كتير على مرورك الغالى الإنسان في المسيح
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن كانت الخطية تذل الإنسان ففي المسيح يسوع يعيش الإنسان ملكًا
يتوجب على الإنسان أن يكون مع المسيح حتى يُصبح الإنسان شاهدًا
دفع المسيح الثّمن على الصَّليب لكي يستقر الرُّوح في الإنسان ويجد فيه بِرّ المسيح
صار كلمة الله إنسانًا (يو 14:1)، لتتعلم من الإنسان (السيد المسيح) كيف يصير الإنسان إلهًا
أن السيد المسيح جاء إلى الإنسان في الحقبة السادسة ليجدد الإنسان


الساعة الآن 02:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025