![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كانت الإعلامية لميس الحديدي أحدث ضحايا الحرب النفسية التي تشنها دوائر مشبوهة لتكدير السلم العام وخلق حالة من التخوين والطعن في مصداقية رسالة الإعلام والإعلاميين عبر دس مثل هذه الرسائل الهجومية ليصبح أي شيء تنشره وسائل الإعلام أو اي قضية يتناولها الإعلاميون عرضة للشك والطعن في المصداقية. وكان حظ "الحديدي" قذيفة مولوتوف صاروخية أرض جو، حيث رددت بعض المواقع، التابعة للدوائر إياها، شائعة ضبط أسلحة فتاكة داخل سيارة الإعلامية المشاكسة لميس الحديدي أثناء مرورها على الطريق الدائري. وقد صفت الإعلامية لميس الحديدي، صاحبة برنامج "هنا العاصمة" المذاع على فضائية "سي بي سي"، هذه الشائعة بأنها "نكتة سخيفة" مشيرة إلى أنها سمعت بهذه الشائعة من أصدقائها المقربين إليها الذين اتصلوا بها للاطمئنان عليها. وقالت الحديدي في مداخلة هاتفية مع برنامج "لازم نفهم"، الذى يقدمه مجدي الجلاد على شاشة "سى بى سى"، :"اعتقدت أن الأمر مجرد نكتة، وإنها قصة من وحى خيال مريض المقصود بها ترويع أصحاب الرأى المخالف وقمع الحريات من خلال حملات إلكترونية مشبوهة، وهذا ما هو إلا الاغتيال المعنوي". وقالت إن مثل هذه الشائعات تزيدها قوة، وأوضحت أن هناك من يريد الانتقام منها بسبب حديثها عن جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والحديث عن مقتل شاب السويس وقالت: "ما يحدث يشبه ما كان يحدث فى أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات مع التطور الحالى فى الاتصالات. وفي واقع الأحوال فرغم اعتياد الإعلاميين على مواجهة مثل هذا النوع من المشاكل والأكاذيب إلا أنه لا يجوز بأي حال عزل هذه الحادثة عن مواقف "الحديدي" المناوئة لتيارات سياسية بعينها، كما لا يمكن فصل الموضوع عن حالة الفوضى التي تحاول "نفس الدوائر" بثها في مجال الإعلام ولعل أبرزها انتفاضة آلاف الصحفيين ضد معايير اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية والتي يجزم كثيرون أنها ستأتي بـ"مرسي" آخر على رأس كل مؤسسة. ![]() |
|