منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 07 - 2012, 01:21 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
 
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ebn Barbara غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 42
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701

كان ذلك في صباح يوم خريفي صافٍ، وكنت أرتب مكتبي إذ كنت قد انتقلت إليه مؤخراً. وكان التلفاز الصغير على مكتبي يبث " برنامج اليوم" (Today Show)، عندما أذيع خبر عاجل يفيد أن طائرة قد ارتطمت للتو بأحد برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك. وبدأت، مع الملايين عبر أميركا وحول العالم، أتتبع بعجز وذهول توالي الأحداث المروعة التي حصلت في ١١ أيلول/سبتمبر ٢٠٠١. وهذه الأحداث، التي أصبحت الآن تعرف من الجميع بأحداث ١١/٩ (9/11)، خلفت كمّاً هائلاً من الآلام البشرية وتركت ملايين الناس مع الصور المزعجة التي انطبعت نهائياً على لوحات ذاكراتهم اللحمية. وكان بسبب هذا الحدث الفائق التصور وغير المتوقع، أن وجدت أميركا نفسها بمواجهة حقيقة كانت قد حاولت جاهدة نكرانها، وهي، أن الشر موجود فعلاً. وفي وسط إندهاشها من فظاعة ما حصل واستحالة التمكن من توقع مدى تأثيره، كان على أميركا التعامل مع حقيقة كانت موضع تساؤل عموماً، وهي وجود الله. وخلال تتابع تفاصيل ونتائج الحدث، وفي الأيام التي تلته، إعترف أكثر الأميركيين بوجود الشر- وهو ما لم يكن بمقدورهم نكرانه، وأكّدوا حاجتهم إلى الله - وهو ما كانوا بأمّس الحاجة إليه. ذلك أن الحدث أجفل قلوب الملايين بِحِّسٍ متجدد بمحدودية وعجز البشر، مؤدياً بهم إلى رد فعل حدسي بالإلتجاء إلى الله. ومع هذا، فقد أعادت هاتان الحقيقتان (الإعتراف بوجود الشر والحاجة إلى الله) من جديد طرح السؤال البالغ القدم: إذا كان الله كلي القدرة وكلي القداسة والطيبة، فكيف إذاً يتم السماح بحصول مثل هذا الشر المخيف في عالم هو خالقه ومعتنٍ به؟

وفي الأيام التي تلت، أجري إستفتاء وطني على الصعيد العام لمعرفة الجواب الذي يمكن أن يعطى على هذا الثنائي من الوقائع التي تبدو متناقضة (الله والشر). وقام المسؤولون عن برامج المناقشات التلفازية (Talk Shows) بدعوة القادة من مختلف الأديان للجواب على السؤال المطروح. على أنه خلال بضعة أسابيع، خفتت حدة الأسئلة، ليس بسبب فعالية الأجوبة، ولكن بسبب مفعول التخدير العائد لمرور الوقت. بعد ذلك، في كانون الأول/ديسمبر ٢٠٠٤، أعيد المشهد فوراً بعد أن ضرب إعصار تسونامي منطقة جنوب شرق آسيا. وكان أن استمرت الأجوبة التي قُدِّمت قبلاً على إعطاء نفس التفسيرات السابقة. وكان الجواب المعطى من قبل المسيحيين، بأكثريتهم، أن الله عنده مبرر أدبي لسماحه بحصول ذلك القدر الرهيب من الآلام والخراب لأنه سينتج عنه في وقت لاحق خيرٌ أعظم. ومع الأسف، فإن آخرين أبدوا إعتقادهم بأن ما حدث كان قصاصاً من الله، وهو إعتقاد ليس له أدنى قدر من الإثبات.

ومما يؤسف له أن أكثر ما يُسمع من الأجوبة المسيحية حول مشكلة الشر يؤدي إلى نوع من التفسير المرتكز على فكرة "الخير الأعظم". ومفاد هذا التفسير، المعروف بثيوديسة الخير الأعظم، أن الشر الوحيد الذي يسمح الله بحدوثه في هذا العالم هو الشر الذي ينتج عنه خير أعظم أو يمنع حصول شر أسوأ. وفي إطار هذا التفسير، يصبح الشر الوسيلة التي يستخدمها الله لتحقيق خير في العالم لم يكن ليتحقق بأية وسائل أخرى. وبالتالي، فنظراً لـ"الخير" الذي يستزيد، فإن عند الله مبرراً أدبياً بسماحه لذلك الشر بضرب البشرية. على أن هذا الجواب يفشل عندما يُطبّق على شرور رهيبة كالمحرقة النازية (Holocaust) وحوادث ٩ أيلول وإعصار تسونامي، وكذلك على ما يسبب تألم الأولاد. ومع هذا، فإن العالم بأمسّ الحاجة للحصول على أجوبة في مثل هذه الحالات بالضبط.

وحقيقة الأمر أن التفسير بـ"الخير الأعظم" يميل إلى إثارة مزيد من الأسئلة عوضاً عن تقديم الأجوبة. ومن أمثال هذه الأسئلة، "إذا كان 'الخير' يستزيد، فأين هو المزيد، ومن هو الذي يحصل عليه؟" و"كيف نعرف أن 'الخير' قد استزاد بما فيه الكفاية ليشكل تبريراً أدبياً لسماح الله بالشر الذي حصل؟" و"ماذا لو لم يكن باستطاعة أحد أن يرى 'الخير' المستزاد، فكيف نتحقق أنه موجود فعلاً؟" و"إذا كان يُسمح بالشر/الألم لتحقيق شيء من 'الخير'، ألا يكون من المعقول الإستنتاج أنه، إذا ما بدأ شر/ألم بالحصول في حياة الناس، فيجب ألا يوقفه أحد، لأنه بذلك يزيل 'الخير' المتوقَّع منه؟" إن هذه الأسئلة المتفحّصة تبدو معقولة ويجب ألا تُهمل. ومجمل القول إن نقطة ضعف ثيوديسة "الخير الأعظم" تبدو في وعدها بـ'خير' مرتجى، وإنكارها لشر/ألم غير مبرر (الذي، في الحقيقة، لا يخدم هدفاً خيِّراً، وإنما هو مجرد ظاهرة لعالم محكوم بالسقوط (fallen world). ولنسأل، جدلاً، على أي أسس يمكن أن تُبنى نظرية الخير الأعظم؟ يمكن أن يكون واحد من هذه الأسس توفر برهان مفحم أن 'الخير' قد استزاد. ويمكن أن يكون هناك أساس آخر يمكن أن يكون توفّر نص كتابي يدعم هذه النظرية. ومع الأسف، فإن أياً من هذين الاحتمالين يبقى موضع تساؤل، إذا لم يكن موضع استحالة. وبالنتيجة، فإن عدم توفير دعم لا التباس فيه لثيوديسة "الخير الأعظم" يُبقيها دون أساس مقنع. ولذلك، إذا كان هذا هو الجواب الوحيد لدى المسيحيين بخصوص مشكلة الشر، عندها يمكن التفهم لماذا يصل العالم إلى الإستنتاج أنه من المرجّح أن يكون ذلك الإله المحب، الفائق الإحسان، والكلي القدرة غير موجود أكثر منه موجوداً.

وبالطبع يمكن التعليق على هذا الكلام بطريقة تبدو مقنعة، وهي أنه يوجد لدى المسيحية أكثر من مجرد الإجابة على تساؤل متعلق بمعضلة الشر. مع هذا، يجدر القول إنه، إذا كان من شأن المسيحية أن تقدم أجوبة مفيدة على الأسئلة التي لا يمكن تجنبها في الحياة، فمن المؤكد أن معضلة الشر لا يمكن تجاهلها. وهذا صحيح، أكان في مجال الإجابة على الذين يستخدمون موضوع الشر/الألم كحجة ضد وجود الله، أو في محاولة إجابة شخص متألم لديه تساؤلات بشأن إيمانه. وخلاصة القول إن شفافية المسيحية في أعين العالم، وتأثيرها على الشهادة المسيحية يتطلب تقديم جواب بخصوص معضلة الشر يكون أكثر مصداقية من تفسير الخير الأعظم.

أن البحث عن جواب بديل لمعضلة الشر يجب أن يبدأ بالتسليم بأن المسألة معقدة. فضلاً عن ذلك، فإن ما يعتبره المرء جواباً مقبولاً يتوقف دون شك على إعتقاداته المسبقة بخصوص الله. وتجدر الملاحظة أن إعترافنا بالحقيقة الأولى واحترامنا للثانية يمليان علينا أن نتقدم بتواضع في معالجة هذا البحث. على أن مشكلة التعقيد يمكن الحد منها بتوضيح بعض خصائص المهمة التي نحن بصددها، وهي: (أولاً)، أيّاً كانت الأجوبة التي يعطيها المسيحيون حول مشكلة الشر، يجب أن تعكس هذه الأجوبة إنسجاماً مع الإطار اللاهوتي المسيحي الأوسع. وبكلام آخر، يجب ألا تتناقض مع عقائد إيمانية أخرى. ويجب ألا تغيب هذه النقطة عن بالنا، وألا نعتبرها مجرد تذكير غير ضروري، لأن أي جواب يُعطى بشأن الشر يمس كل العقائد الإيمانية الهامة. (ثانياً)، يجب أن نتجنب الخلط بين سؤالين، الأول، ماذا يمكن أن يعمله الله (أو يكون قد عمله) في حالات خاصة من الألم، والثاني، لماذا سمح الله به أولاً؟ هذان سؤالان منفصلان، ويجب ألا يعتقد المرء أنه، بإجابته على السؤال، "ماذا"، يكون قد أجاب على السؤال، "لماذا". وإنه لمن غير المقبول الحكم على الدافع انطلاقاً من النتائج. (ثالثاً)، إن النصوص الكتابية التي تخبر عن عمل الله عبر عنايته الإلهية في بعض الحالات (كما في حالة يوسف في تكوين ٥٠: ٢٠) تقول لنا فقط ماذا فعل الله في ذلك الظرف، وليس بالضرورة ماذا يجب أن يفعل بالمطلق. وهذا يعني أن علينا ألا نعتمد أكثر مما يجب على النصوص التي تخبر القصص لاستنباط مبادئ عامة منها. (رابعاً)، إن السؤال الرئيسي ليس، ما هي الطريقة التي دخل فيها الشر إلى العالم، وإنما لماذا يستمر الله الكلي الطيبة والصلاح، والكلي المعرفة، والكلي القدرة، بالسماح للشر بتدمير البشرية، وبشكل خاص، لماذا يسمح بهذا الانتشار الرهيب للشر داخل مسيرة الإنسانية.

ما يتبع الآن هو محاولة وضع إطار تقريبي لتفسير معضلة الشر كبديل للتفسير المذكور أعلاه. وتبدأ هذه المحاولة بالافتراض أن مأساة المسيرة البشرية هي أكثر من مسرحية يكون بنو البشر فيها مجرد ممثلين يتلون نصاً سبق إعداده. لا بل على العكس تماماً، فإن الله خلق الإنسان على صورته (راجع تكوين ١: ٢٦) وخصّه بعقل قادر على التفكير بنفس أفكار الله من بعده. وانطلاقاً من كل الإشارات المتوفرة، فهذا يعني أن الله والإنسان قادران على الإستمتاع بعلاقة حميمة عبر تواصل مباشر وتفاهم متبادل. وبالطبع، فإن الخطية قد حدّت كثيراً من مدى هذا التفاهم،ولكنه مع هذا يبقى ممكناً إلى حد ما، خاصة بمساندة النعمة الشاملة ومساعدة الروح القدس (راجع أعمال ١٧: ٢٦-٢٨؛ رومية ١: ١٩-٢٠). ثم إنه،من ناحية تشبيهية، فإن عملية الخلق على صورة الله تشمل إنساناً مزوداً بقدرة على الإختيار الأدبي. وقد وُضع هذا الإختيار الأدبي ضمن إطار خلق أوسع مجالاً، ويمكن تصوره على أنه نظام خليقة متكامل. وهذا يعني أن الخليقة، لم يكن إنشاؤها حسب نظام طبيعي فقط، ولكن الله، ضمن سيادته، أنشأ نظاماً أدبياً يمكن للإنسان داخله أن يكون له قدر من الحرية ضمن حدود معينة. وفضلاً عن ذلك، فقد كوّن الله التنظيم الأدبي بطريقة يمكنه معها ممارسة عنايته الإلهية ضمن خليقته طبقاً لكماله الأدبي، وبمقتضى مشورته الحاسمة. على أنه عند إكتمال هذا النظام، فأنه، كخالق أمين (راجع ١ بطرس ٤: ١٩)، يتعامل مع الإنسان على ضوء ذلك النظام. وعلى سبيل المثال، هناك قانون الحصاد (راجع غلاطية ٦: ٩)، وقانون التوبة (راجع أعمال ١٧: ٣٠؛ ٢ كورنثوس ٧: ١٠). كما أن هذا النظام الأدبي هو الذي يقف، إلى حد ما، وراء وعود ووصايا الله التي تعطي الإنسان إمكانات ومسؤوليات.

وقد كان هناك جزء من نظام الله الأدبي للإنسان يقضي بأن العصيان على التعليمات التي يعطيها الله له تؤدي حتماً إلى موته (راجع تكوين ٢: ١٧). وعندما حصل عصيان الإنسان على الله، أدى الموت الناتج عنه إلى فساد خطير، ليس على الإنسان وحده بل على الطبيعة أيضاً. ولذا فإنه لمن داخل هذا الفساد أن فاض كل ذلك الشر الأدبي والطبيعي في الخليقة. وجدير بالذكر أنه لا يوجد وعد من الله بأنه، بعد حصول الموت، سيحمي العالم من كل الشر الذي حصل إلا إذا كان قادراً أن يُنتج منه خيراً أعظم. إن ما وعد به الله فعلاً هو الفداء من الشر (راجع تكوين ٣: ١٥). وفي الواقع، فإن ما قد سُجِّل في تلك المحادثة بين الله والإنسان في ذلك اليوم في الجنة، هو أن ذلك العصيان سيقتضي دفع ثمن رهيب على كل الخليقة. وأما التأثير المباشر للعصيان على الإنسان، فقد ظهر بإختبائه من الله (راجع تكوين ٣: ٨). وقد أعلن الله أيضاً أنه، كنتيجة لعصيان الإنسان عليه، سيكون هناك آلام وعذابات بشرية (راجع تكوين ٣: ١٤-١٩). وستكون هذه، إلى حد ما، نتيجة للتغيير الذي حصل في الطبيعة، والذي يعني اضطرابات دورية فيها، غالباً ما تسبب أذىً فائقاً للإنسان وضرراً بالغاً للطبيعة نفسها. وقد تكلم بولس لاحقاً عن هذا التغيير بقوله إن الخليقة بكاملها هي في عبودية الفساد (راجع رومية ٨: ٢٠-٢٢) وهي تنتظر (مع المفديين) يوم الفداء والإنعتاق. وحتى ذلك اليوم، أعطى الله الإنسان فهماً يساعده على تخفيف الكثير من الآثار السلبية لسقوط وفساد الطبيعة. ولكن، ليس هناك أي وعد أن كل هذه الآلام الناتجة عن هذا الفساد المنتشر سيستخدمها الله للإتيان بخير أعظم. على أنه من المؤكد أن الله يَعِد الذين يؤمنون به بتعزية ورحمة ونعمة تساعدهم على إحتمال الأزمنة الصعبة بصبر.

وفضلاً عن ذلك، فإنه عندما يتم إختيار الشر من قبل كائنات قادرة على إختياره، فعادةً ما يستتبع ذلك حصول آلام. ومن الممكن إذاك أن يتدخل الله بداعٍ من حكمته أو عطفه أو أي من الأسباب التي يمكن تبريرها، بما في ذلك إستجابته لصلوات شعبه. وكما يذكر رونالد ناش في جوابه على مايكل بيترسون: "إذا كان تعليق بيترسون صحيحاً، وإذا كانت البراهين الخاصة بالشر غير المبرر، التي يذكرها في الصفحات الأخيرة من مؤلفه سليمة، فبالتالي يكون هناك سبب جيد للإعتقاد أن المأزق قد تم تجاوزه، وأن الأرجحية هي في صالح الإيمان بالله. كما وأن وجود شر غير مبرر في خليقة الله لمنسجم مع مقاصد الله في خليقته." فإذا كان هناك من إمكانية لوجود الشر غير المبرر، فليس على المسيحي إذاك أن يحمل عبء تبرير الشر/الألم على أساس أن الله سيأتي كنتيجة له بخير أعظم. وكذلك فإن تأكيد الإمكانية الحقيقية لحصول الشر غير المبرر لا ينال من كمال الله واستقامته الأدبية أو سلامة إدارته للعالم بعنايته الإلهية عندما يُنظَر إليها على ضوء نظام خليقته.

فالمسألة هنا هي أن الشر المستفيض في هذا العالم هو – مجرد شر، لا غير. هل يقدر الله أن يتدخل فيه لتحقيق شيء جيد؟ طبعاً يقدر، (وسيفعل) عندما يتألم المؤمن من أجل البر (راجع متى ٥: ١٠-١٢). ولكن، هل وعد الله بأن يفعل هذا في كل حالة من التألم بالإجمال؟ كلا. وفضلاً عن ذلك، فيبدو أنه مما يتجاوز ضمانَ النصوص الكتابية التأكيد أن الله سيفعل ذلك. ولا شك أن كل الشر، أكان أدبياً أو طبيعياً، إنما هو تذكير جدي بأننا نعيش في عالم معطوب. إنه مكان سريع العطب. وإذا كانت إمكانية حصول الشر غير المبرر موجودة، فعندها لا يكون من مسؤولية المسيحي محاولة الإثبات أن هناك خيراً سينتج عنه. وهو غير مسؤول كذلك عن الدفاع عن الله على أساس "الخير" المستزاد. وفي الواقع، فإن هذا "الخير" ليس هو ما يريدنا الله أن نركز عليه، وإنما يريدنا أن نركز على شخصه، الذي هو أبو المراحم وإله كل تعزية.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هل الذي يوبخ وينتهر له سلطان أن يوبخ؟
عيد النيروز - ترنيمة : دوبى دوبى فينا
التبشير بالنعمة ينتج الثمار والتبشير بالشريعة ينتج الدمار
ترنيمه دوبي دوبي فينا { الفرح المسيحي }
ترانيم دوبي دوبي فينا ياكنيسه


الساعة الآن 10:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025