|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
08 - 02 - 2017, 03:59 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
... لماذا يبدو الجميع متشابهون .....لا أرى بريقا في عين أحدهم ؟؟؟ ... لا أرى أرواحهم ...؟ لا أرى غير أفواها تتحرك ... تتلعثم ... و أحيانا تطلق بعض رذاذات اللعاب ..... أيعلمون أنهم على قيد الحياة ؟؟؟ .... لا أعتقد ذلك ... فأغلب الظن ... أنهم هناك ... لأن قلوبهم ... ما زالت تنبض ..... ليس إلا .... !!! رويدا ... ما هذه الحماقات .... لما هذه القسوة .... و ما بالي أتقنص دورا ليس بدوري .... لن أتمادى في تلك اللعبة ..... سأتوقف الأن .... و لكـــــــــــــن ..... ما هـــذا المـلل ؟؟؟ ..... حسنا ... لن أضع افتراضات زائفة .... و لكن .... لنعبث قليلا في عقل هذا و ذاك ..... لنرى ..... لماذا يخاف هذا من أن يبوح بحبه لتلك ؟؟؟ ... يقول أنه لا يحبها ... و لكنه كاذب ... كل ما فيه يدينه بحبها .... و لكنه يخاف خسارتها ... يفضل أن يمارس حبه البائس بعيدا عن الخسائر... حسنا ... و تلك .... ما بالها شاردة ... هائمة ... تبدو كالبلهاء في كل اجتماع ..... أتراها لازالت تفكر في السفر إلى الخارج .... ؟؟ أعتقد ذلك ... لطالما آمنت بأن الحياة هنا ... لا رجاء منها ولا فائدة .... لما لا تسافر ؟؟ ... لما لا تهرب إلى منفذ آخر للحياة ..... !! نعم .. لقد تذكرت ... إنها تخاف من الهجرة... فلا تجد ما قد رسمته في خيالها طيلة تلك الأعوام .... فتعود ... و هي تجر أذيال الهزيمة ... ففضلت أن ترضخ للواقع ... و أن تهاجر بخيالها فقط ... كالبلهاء .... و هذا لا يجرؤ أن يبوح لوالديه برغبته في ترك وظيفته ... و البحث عن أخرى .. و هذه .... تريد أن تحصل على الطلاق ... و لكنها تخاف .. الناس ... و المجتمع ..... و هذا ... يحب فتاة .... سبق لها الزواج ... و لكنه لا يقبل الزواج بها .... ظنا منه ... بأنها ستنقص من رجولته إذا ما أرتبط بها .... على حد قوله .... و هذه ... و هذا .... و .... ما بال هؤلاء الناس ..... يوقفون حياتهم ... على هواجس الخوف ... الخوف من الفشل ... الخوف من الناس ... الخوف من مستقبل مجهول .... الخوف من التشمت بهم ..... الخوف من الرفض .... الخوف من الخوف ..... إني لا أرى في الفشل ... ما يخيف ..... ولا في الرفض ما يميت .... فليكن ما يكن .... إنها الحياة ..... نقتنص منها أحلامنا اقتناصا ... ولا نبالي ... و إن ماتت أحلامنا ... نحيي غيرها أحلام من رحم المستحيل ....و نركض .. و نلهث ... ونحبو ... و نبكي ... ولا نندم .... و نعاود الكرة مرتين ... بل ألف مرة ..... قلوبنا .... لا تعرف الحياد ... إن شاءت تمردت .... و إن لم تنل .... تألمت ... و كفى ....... cpd 
|
|
العرض الشجري