![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التنظيم النسائي للأخوات .. يشاركن في الأعمال التخريبية والاغتيالات والتفجيرات ![]() تعتبر التنظيمات الهيكلية لجماعة الإخوان الإرهابية أهم ما ميَّز التنظيم منذ نشأته واعتماده على الأخوات بشكل كبير في الاحتجاجات والمظاهرات والاشتباكات وتنظيم كتائب إدارة إلكترونية وتأجيج الأوضاع، حيث كان في مقدمة تلك التنظيمات "تنظيم الأخوات المسلمات" أحد أهم الأفرع التابعة للجماعة التي خطَّطت بشكل دائم لإرهاب المجتمع بالمظاهرات والتحريض على العنف، بالإضافة إلى عناصر تنظيم الجامعات بجامعات الأزهر والقاهرة وعين شمس وحلوان وغيرهن من التنظيمات. وتشكل الأخوات المسلمات في محافظة القاهرة قطاعًا كبيرًا جدًّا من كتلة الجماعة ويشكِّلن ما يَقرب من 40% من أعضائها ولهنّ قسم خاص داخل الجماعة يُعرَف باسم "قسم الأخوات" وضَع حسن البنا مؤسس الجماعة بذرته الأولى في الإسماعيلية عام 1933 بلائحة أساسية للجماعة، وقد حدَّدت هذه اللائحة طبيعة هذا التنظيم أنه "تعتبر عضوًا في الفرقة كل مسلمة تودّ العمل على مبادئها وتُقسم قسَمَها المعهود بينهم وهو "على عهد الله وميثاقه أن أتمسك بآداب الإسلام وأدعو إلى الفضيلة ما استطعت". وخلال الفترة الماضية وعقب ثورة 25 يناير برَز دور نساء الإخوان واحتلت المرأة الإخوانية الصفوف الأولى لمواجهة الشرطة والجيش والمواطنين من خلال توظيف هذا التنظيم لمساعدة الجماعة وعناصرها الذكور في لحظات المواجهات السياسية والأمنية فكان يتمّ استغلالهنّ على الدوام في عمليات دعم لوجستية من جمع المال إلى نقل المعلومات إلى عمليات الإيواء والتستر ونحوها. ويَعقد نساء الجماعة اجتماعاتهن بشكل غير منتظم في منزل أحد القيادات بالاتفاق فيما بينهم؛ لتنظيم الدعوة للمظاهرات أو الاشتباكات أو التشويش، ولا يجتمعن بعددهن كاملًا ولكن يكتفين بحضور اثنتين أو ثلاث، وتتولى كل منهن تبليغ التكليفات إلى النساء من قيادات الصف الثاني التي تنقلها بدورها إلى أعضاء الجماعة الفرعية بالمحافظات. وعقدت الأخوات الاجتماعات الأسبوعية بمقرِّهن في التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة بمحافظة القاهرة، وكان يتقدم الحضور السيدة نجلاء على زوجة الرئيس المعزول محمد مرسى، وزوجة خيرت الشاطر السيدة عزة أحمد توفيق، وغيرهم من أزواج قيادات الجماعة للهروب عن أعين الجهات الأمنية، ثم توزيع الأدوار على قيادات الصفين الثاني والثالث، والتواصل بين الأعضاء ولمّ شمل الجماعة ثم يأخذن التكليفات التي كان أهمها عمل لجان إلكترونية تقوم بنشر صور لأحداث قديمة ومفبركة؛ في محاولةٍ لكسب تعاطف شعبي ويقوم عدد منهن بترجمة كل ما يَصدر عن الجماعة من بيانات أو مطالبات وتوجيهها للغرب؛ لكسب مزيد من الدعم الدولي. وكان للتنظيم النسائي للإخوان أهمية كبيرة في معظم الأعمال التخريبية وحوادث الاغتيالات والتفجيرات التي شهدتها القاهرة، ولعل أبرزها حادث استشهاد النائب العام المستشار هشام بركات، وانفجار مبنى القنصلية الإيطالية بوسط العاصمة، وكذلك دورهن البارز في إيصال المعلومات قبل اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة بالجيش المصري أمام منزله بالعبور، واستهداف متحف حلوان وزرع العديد من المواد المتفجرة بعدة مناطق أهمها تفجيرات بمحيط دار القضاء العالي ومكتب النائب العام، ثم انفجار قنبلتين في محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة، وتفجير كبير بميدان المحكمة بمصر الجديدة. وعن الحافز الذي يجنيه نساء الإخوان فهو الدعم المعنوي للمرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع الذي يؤكد لهن كل يوم أن أجر السيدة الواحدة من أنصار الجماعة التي تشارك فى مظاهراتها يساوي أجر خمسين صحابية، بالإضافة إلى جملته الشهيرة أثناء إحدى جلسات محاكمته: "أيتها النساء والثابتات في الميادين، أجر الواحدة منكن بأجر خمسين صحابية، وأنتم الثابتون على الحق في آخر الزمان". هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز |
|